• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : شاعرة سعودية في اتحاد أدباء وكتاب كربلاء تقول:ذهبت إلى العديد من البلدان وحدي وزاحمت الرجال .
                          • الكاتب : علي العبادي .

شاعرة سعودية في اتحاد أدباء وكتاب كربلاء تقول:ذهبت إلى العديد من البلدان وحدي وزاحمت الرجال

 

بعد غياب 22سنة جاءت بدعوة من قبل احد منظمي المهرجانات في بغداد واستغلينا الفرصة كنا محظوظين اليوم لنلطع على تجربة الشاعرة والإعلامية اعتدال موسى الذكر الله بهذا الحديث الذي قاله مقدم الأمسية الشاعر سلام البناي معلنا بدء الامسية التي ضيف فيها اتحاد أدباء وكتاب كربلاء الشاعرة والإعلامية السعودية اعتدال موسى الذكر الله للحديث عن تجربتها الإبداعية.

استطرد البناي حديثه عن الشاعرة حيث قرأ سيرتها الذاتية الإبداعية ان الذكر الله عملت في الكثير من المؤسسات الإعلامية من إصدارتها (أينعت الأشواق، مسرحية سوسن، تراتيل الروح في زمن الغربة) لها مشاركات عالمية حاصلة البكالوريوس لغة عربية فرع إدارة تعليمة من جامعة الملك فيصل تعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية، التربية والتعليم تقرّ للمرة الأولى نصوصا لشاعرة سعودية في مناهجها للصف الثالث الابتدائي وهي الشاعرة اعتدال الذكر الله.                                                                

 

بدأت الشاعرة الحديث بقولها:

لازال العراق القلب النابض للوطن العربي، بغداد ستبقى عاصمة للثقافة العربية ليس عاما واحدا. 

ثم قرأت قصيدتين أثارتا جدل بين الحضور

وجه لها النباي السؤال الآتي: لماذا هذا التمسك بالقصيدة الخليلية؟

فأجابت

أنا لا أعارض أي نوع من أنواع القصيدة لكن يبقى الخلود للقصيدة الكلاسيكية أن الشعر شعر والنثر نثر لماذا نخلط الحابل بالنابل أنا لا اسميها قصيدة أو ما يسمى استشعار النثر 

ثم بعدها فسح المجال للمداخلات من قبل الحضور حيث بدأت المداخلات بمراسلة قناة الرشيد، علياء الكناني حيث وجهت السؤال الآتي إلى الشاعرة

حدثينا عن معاناة المرأة الإعلامية؟ أجابتها الذكر الله قائلة:

عانيت الكثير في الإعلام من قبل المجتمع في الإحساء خصوصا عند إجراء اللقاءات مع الرجال ذو المسؤولية، أن المرأة التي تحمل رسالة وهدف سوف تصل، نحن بحاجة إلى إعلاميات محصنات بثقافة عالية، الإعلامية لابد أن تتحصن بفكر عربي ناجح.

ثم بعده قدمت لها عدة هدايا منها هدية من الاتحاد وقدم لها الأستاذ نعمة عبد الكريم نقيب الصحفيين العراقيين فرع كربلاء باقة ورد باسم النقابة واستطردت حديثها قائلة بخصوص الهدايا التي قدمت لها.

استلمت العديد من الجوائز والدروع من وزراء وشخصيات لكن ما حصلت عليه من كربلاء والنجف ومركز النور هو أفضل مما حصلت عليه بدون مبالغة.

عادت مرة أخرى المداخلات إلى الحضور و كانت مداخلة  لابو آيات مقدم برامج في قناة كربلاء الفضائية :

وجدت الحسين(ع) في صورة لا اقل غير الصورة المتواجدة وجدت الحسين يطوف في كافة الأروقة الشعرية

 ثم قال الروائي والقاص علي لفته سعيد في مداخلته:

هذه الامسية لشاعرة احتفى بها كثيرا وفي عدة بلدان اعتقد أنها ترتقي إلى العمود العربي نريد من هذه الشاعرة أن تزيد من سواد الشعر كنا نتمنى من حضور منظمات المجتمع المدني لتحضر هذه الأمسية

أما الفنان علي العبادي قال:

يقول اودنيس هناك شعرٌ جميل ليس نظما وهناك نظمٌ ليس شعراً، هل يمكن أن ينحصر الخلود في جنس أدبي معين دون الأجناس الأخرى؟ نحن محافظين ليس في عاداتنا وتقاليدنا فقط بل في الأدب أيضا لماذا نبقى ندور في بركة ولا نتقدم. 

اجابة الشاعرة على سؤال العبادي قائلة

أن الخلود للجمال والنثر نثر والشعر شعر فلماذا نخلط الحابل بالنابل

قدمت الدكتورة سليمة سلطان نور رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس محافظة كربلاء بتقديم شهادة تقديرية للشاعرة المحتفى بها

أعربت عن امتنانها لهذا التكريم الذي حصلت عليه ثم استطردت قائلة

أنا أتعجب من المرأة المبدعة التي لا تبرز نفسها للساحة الثقافية المرأة جمالها في فكرها أن هذه المشكلة تكاد تكون عربية أنا سافرت إلى بريطانيا وسويسرا والكثير من البلدان وحدي وزاحمت الرجال

عقبت دكتور سليمة على ذلك قائلة:

أنت على رأسنا لكن السعودية تغرد خارج السرب

الإعلامي جاسم الكلابي وجه السؤال الآتي للشاعرة

كيف كانت بدايتك ،وما هو الشعر المفضل لديك أو القريب اليك (الغزل ،الوجداني)؟

 

تجربتي بدأت مع الشعر الشعبي ومن ثم الفصيح، أن قصائدي التي لم تكن موزونة سميتها القصائد العرجاء بعد دخولي الكلية ودراسة الموسيقى الشعرية تحسنت نحو الأفضل.

لم اقتصر على الغزل والوجدان فلم احصر انفعالي في اتجاه ما  مؤخرا كتبت الكثير من الوجدانيات وسأجمعها في ديوان حيث شجعني الكثير من النقاد على جمع تلك القصائد في ديوان.

 

أما الشاعر عادل الصويري قال :

أنا معك في أن القصيدة العمودية تطورت مؤخرا، أن قصيدتك الأولى هي تمسك بالكلاسيكية واعتمدت الخطابية ويجب أن نوازن بين صنوف الإلقاء، أما قصيدتك الثانية عاطفية  غير مناسبة مع مضامين قصديتها يجب تحاكي انفعالاتها من خلال الإلقاء وان الإلقاء غير مناسب لحالة القصيدة.

أردفت الذكر الله قائلة:

أنا سعيدة بملاحظاتك أستاذي أنا لست متميزة لكن أسعى إلى التميز. 

أما الشاعر نعيم الصياد قال:

أن الإلقاء لدى الشاعرة أضفى جمالا على شاعريتها من ناحية مخارج الحروف والموسيقى والتمكن من اللغة.

أما القاص حمودي الكناني قال:

أن معك فيما طرحتِ، أن قصيدة النثر تخلو من الإيقاع الداخلي ولقصيدة العمود أحكام، من خلال قراءاتي المستمرة وجدت الكثير من شعراء قصيدة النثر لا يستطيع كتابة العمود والعكس صحيح ومنهم فائز الحداد وهو يكتب العمود.

أما رئيس الاتحاد الأستاذ عباس خلف قال:

أن قصيدة العمود تكون اغلب مبنية على مواقف سياسية واجتماعية ومواقف أخرى، لكن ليس أن تكون جمالية أن قصيدتك التي قرأتيها جميلة وفيها الكثير من الصور

بعدها تقدمت الشاعرة المحتفى بها  بالشكر للحضور

 

 

19/3/2013

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=30838
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15