من يعرف الفواز يعرف أنه يكتب منذ عام (2005) ضد رجال الدين ( السياسي ) وضد الساسة بصورة عامة ، بدايات كتاباتي كانت في موقع كتابات تحديدا ثم أصبحت أكتب في مواقع كثيرة وجُل همي هو النقد لأعمال وأقوال وتصرفات هذه الشلة ( المارقة ) واحيانا النقد الجارح الذي يتجاوز الجسد واللحم والشحم ليصل إلى العظم ومخ العظم ، لم أكن اتوقع يوما إني سأكتب عن غير هاتين المهنتين ( رجل دين ورجل سياسة ) معتبرا أن هاتين المهنتين من أبشع المهن أخلاقا وأفعالا وتاريخا وحاضرا ومستقبلا ، لم اتوقع أني سأكتب ناقدا عن أكثر مهنة يفترض بها أن تكون مدافعة عن حقوق الناس وأموال الناس وهي برأي كاتب السطور مهنة إنسانية حالها حال الطبيب الذي ينقذ البشر من الموت ، إنها مهنة ( الصحافة ) فهي المدافع الشرس عن حق الناس دون النظر لقومية أو مذهب أو دين بل أن الصحفي هو الطبيب والحامي والمحامي والحارس والمنقذ والكاشف والقاضي والمدافع عن حقوق الناس بحيث وصل الامر بهم إلى الدفاع عن حقوق الناس لدرجة اصبحت الصحافة هدفا متحركا مطلوبا للإرهاب ولرجال السياسة الفاسدين في آن معا ، لكن كيف ونقيب الصحافة في عراق اليوم عراق ( الديمقراطية ) يكون أكثر الناس اجراما وفسادا ولصوصية ومحسوبية وخوف وتجارة لا أخلاقية ومسهلا لأعداء الشعب وباحثا عن المتملقين في مستنقع ( التملق والرذيلة ) وناكرا لأخلاق المهنة ومساعدا لاستفحال الرذيلة بقصد أو دون قصد ومتاجرا بسمعة العراق وبنساء العراق بطريقة تصدير ( العاهرات إلى دول الخليج ) بهويات النقابة دون أن تكون احداهن من ضمن الصحفيات فعلا ، ودون أن يحترم زميلات المهنة من نساءنا العراقيات وسمعتهن خارج الوطن وبالذات إنهن المتفوقات عربيا في هذا المجال .
هذه هي مقالتي الأولى التي ستكون مجرد بداية الدخول ( لسلسلة ) من المقالات التي سنكشف وإياكم بها حجم الفاسد لهذا ( الفاسد ) والمدعو مؤيد اللامي الذي كان له الباع العريق في تقديم الخدمات بصفة ( علاس حاليا ومخبر سابقا ) لفدائيي صدام وكم عائلة كان لها للأسف النصيب من هذا الظلم الكبير بسبب ( علاسنا النقيب ) ، وها أنا حاليا في مرحلة اقناع هاتين العائلتين اللتين تعرضا للجور والظلم بسبب هذا العلاس ، هاتان العائلتان هنا في عمان وأحاول أن اقنعهما بكل الطرق لإقامة دعوة قضائية في محاكم العراق أو في محاكم دولية ضد شخص النقيب ( مؤيد اللامي ) لأنه كان السبب في دمار رب العائلتين وهما يحملان كافة المستمسكات التي تثبت صحة ادعائهما وكيف كان الرفيق ( العلاس ) سببا في دمارهما بدعوى كيدية واخبار كاذب .
في الحلقات التي سأقدمها وثائق تدين النقيب ( العلاس ) وكيف كان اثراءه الفاحش وشراءه عقارات في بغداد والمحافظات وكيف كان الممول المعنوي لمليشيات مسلحة بطريقة الدعم ( هويات ) بعد أن تم الاتفاق مع مسؤول رفيع في الحكومة ( سأذكر الاسم لاحقا ) وكيف يعمل هذا العلاس على اكثر من خط فهو يمنح شخصيات معادية للعملية السياسية ( الهويات ) وهم خارج العراق ومنهم من هو محلل سياسي مرموق وصاحب فضائية كبيرة وغيرهم من اعداء الديمقراطية ، ولا أعلم هل هو يعمل بأكثر من وجه أم أنه من الذين يفكرون لقادم السنوات ( ينظر للبعيد ) ليكون بعدها الرجل ( المظلوم ) والمدافع عن ساسة هم الان خارج العراق ليعود مرة أخرى بمنصب آخر وسرقات أكبر ويصبح الرجل الذي كان له مكانا مرموقا في كل الازمنة والاوقات فهو له مكان ( العلاس سابقا والنقيب حاليا والوزير ربما لاحقا ) .
في كل حلقة سأذكر كاشفا نوعا من الأدلة التي تدين هذا الاخطبوط الصحفي الذي كان ولا زال ينهش بالدم العراقي وبالمال العراقي ،
انتظروا حلقاتي التي ربما ستصل إلى الحلقة العاشرة أو اكثر وفي كل واحدة سأكتب لكم عن رذيلة قام ويقوم بها هذا الرجل عسى ان يقع هذا الرجل في قبضة العدالة ونعيد حقوق الناس واموال العراقيين والصحفيين الذين سرقهم هذا الاخطبوط ( اللامي ) وليس اللامي هدفنا فحسب وإنما بعدها سنتعامل مع متلون آخر وهو معروف للكل والآن مستشار عند الحكومة بعد أن كان ( كما يدعي ) مدير قسم في جهاز مخابرات صدام واصبح مظلوما الأن .
انتظرونا قريبا
Dr_fawazfawaz@yahoo.com |