• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : السيد عادل عبد المهدي: يخطىء من يعتقد إننا فرحون لتقدمنا في الانتخابات أكثر من حزننا على تدهور الأوضاع .

السيد عادل عبد المهدي: يخطىء من يعتقد إننا فرحون لتقدمنا في الانتخابات أكثر من حزننا على تدهور الأوضاع

 أكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عادل عبد المهدي انه "يخطىء من يعتقد إننا فرحون لتقدمنا في الانتخابات أكثر من حزننا على تدهور الأوضاع في البلاد".

وقال عبد المهدي في بيان صحفي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الاربعاء ان" كثيرين راهنوا على فاعلية الخطاب التصعيدي وسياسة الأزمات للنجاح والتقدم.. لدرجة انه تولدت قناعة لدى قطاعات واسعة، ونخب مثقفة رصينة، وداخل صفوفنا تضغط -ولو تكتيكياً- نحو خطاب متوتر، ومزيد من التصعيد والأزمات ".
واشار الى ان" الانتخابات وجاءت وحقق "ائتلاف المواطن" و"كتلة الأحرار" المخالفين لهذا الخط تقدماً واضحاً بالأرقام المطلقة، وبالأصوات والمقاعد، مقارنة بانتخابات المحافظات والتشريعية السابقتين ".
واضاف انه" رغم "سانت ليغو" الذي أكل من مقاعدهما أيضا، وأنصف القوائم الصغيرة.. ورغم نسب التغيب التي قللت بالضرورة من أصواتهما.. ليقابل التقدم تراجع واضح لخط التصعيد والأزمات.. رغم استخدام قدرات الدولة وأجهزتها الإعلامية ".
واوضح انه" وليسأل من يريد إن يقيس مستوى تأثير الدولة.. لماذا يكون التصويت "الخاص" مرتفعاً {72%} و"العام" منخفضاً {44%}، وان يتقدم خط التصعيد في "الخاص"، ويتراجع في "العام ؟".
واكد عبد المهدي انه" يخطىء من يعتقد إننا فرحون لتقدمنا في الانتخابات اكثر من حزننا على تدهور الاوضاع التي نتحمل جميعاً مسؤوليتها، ولو بنسب مختلفة. ويشهد الله، اننا عملنا ما في وسعنا لانجاح الحكومة في مهامها. فلم يرَ شريك "التحالف" ذلك ويقدره، ولم يرَ "شركاء" الوطن كامل توازنات مواقفنا ".
وبين ان" الاول يطالب بالمسايرة في رؤاه ومشاريعه دون مشورة او استماع لرأي.. ونحن ندعو لوضع الحلول الناجعة، والتروي والتواصل، وتطويق السلبيات بالايجابيات.. فاتُهِمنا بالتواطؤ وبشتى الاباطيل والتسقيطات ".
ولفت الى ان" الاخرين قلقون، يطالبوننا بهجومية أكثر، لأننا لم نترك اجتماعاً ومناسبة، إلا وطالبنا إن لا سبيل سوى الحضور والحوار.. وان المقاطعة والانسحاب ورد الفعل غير المدروس سيضر بالجميع.. لدرجة إننا اتهمنا بالوقوف على التل، وقبول ما يجري".
وشدد على ضرورة ان" تكون نتائج الانتخابات فرصة لمراجعة سياساتنا مع شركاء "التحالف" و"شركاء" الوطن.. وان لا حل سوى التعاون والحوار وزرع الثقة وحل المشاكل وتحقيق المنجزات.. واللجوء للدستور كاملاً، نصاً وروحاً.. وللمؤسسات بعيداً عن أية شخصنة أو تعطيل ". 
ونوه الى انه" فلا حل امني سوى في مواجهة الإرهاب والجريمة.. وان يعطي الجميع الأولوية لسياسات وأفكار جديدة تتناسب مع الحقائق الجديدة.. بعيداً عن التعصب لأية فكرة وممارسة برهنت التجربة عن إضرارها وبطلانها ".
وتابع عبد المهدي حديثه بالقول ان " تقدم الخدمات والشؤون الاقتصادية والحياتية والأعمار والاستقرار على غيرها وان ينفتح العراق على دول الجوار كافة ".
وانتهى بالقول الى ان " تطوق الخلافات والتدخلات عبر سياسات واعية نستطيع ان نغلب سياسات وخطابات المرابح المشتركة -داخلياً وخارجياً- على سياسات وخطابات الخسائر والاضرار المتبادلة



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=30789
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15