• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ملحق حول موضوع فاطمة.حقد العالم الغربي المتمدن على العرب والمسلمين . .
                          • الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري .

ملحق حول موضوع فاطمة.حقد العالم الغربي المتمدن على العرب والمسلمين .

لا تنخدعوا بالعيون الزرقاء والشعر الأشقر والمظهر البرئ الطفولي . فكامو ، وراسل ، ودوبريه. كانوا يحملون وجوه الملائكة ولكنهم من اعتى الجزارين والقتلة . 

إنه حقد الهمجية الذي لا يزول حقد ضد القيم والاخلاق والحضارة التي يتمتع بها الإسلام والذي كان السبب في نهضة أوربا انطلاقا من اسبانيا لا يغركم بهرج الحضارة الغربية وثقافتها فتحتها يكمن شر مستطير وحقد مريع وهم يُخططون ليل نهار من أجل تدمير العرب والمسلمين انظر لهم في كل انحاء أوربا لايزالون منذ مئآت السنين يضعون السيف العربي تحت اقدام الأسدي الأوربي في رمز للحروب الصليبية .. وانظر لهم وهم يأكلون كيكة الكريسان التي تشبه الهلال الإسلامي تخليدا لذكرى انتصارهم على الجيوش الاسلامية العثمانية على ابواب فيينا فيحتفلون ويبتهجون عجيب كيف تخدعكم العيون الزرقاء والشعر الاشقر والبراءة المصطنعة التي تخفي تحتها أنياب الذئاب الخاطفة. منذ خمسة قرون لم يتخلى الأسبان عن اسلوب الشماتة بالمسلمين ولازالوا يحتفظون براية المسلمين التي غنموها في آخر معاركهم مع المسلمين وطردهم من اسبانيا . ففي كل عام تنطلق الموسيقى تصدح في ارجاء كل مدن الدولة الاسبانية والبرتغالية وهم يحملون الراية الإسلامية شامتين بالمسلمين . ففي العاصمة مدريد يخرج كبار جنرالات الجيش الاسباني حاملين الراية الأصلية التي يتعهدها الاسبان منذ خمسة قرون فيطوفون بها شوارع العاصمة وكذلك بقية المدن التي تحمل نسخة عن هذه الراية صادحين بنشيد النصر الذي عنوانه : ويلٌ للامة القذرة الهمجية من غضب الصليب وهو على غرار النشيد الأمريكي الذي يُرددوه في المدارس : اماه أنا ذاهب لقتال الامة الملعونة . 

هذا ما يفعله الاسبان حتى هذا اليوم ثم يُريد من عندي بعض الاخوة أن لا أكتب عن موضوع فاطمة . فحسب قولهم ماذا ينفع الكتابة في هذا الموضوع وهل يُضيف شيء لفاطمة ؟ والرب عجيب امركم عدوكم لا يزال يشمت بكم ويُثير الفتن بينكم، وعندما نذكر معجزة ظهور السيدة صاحبة المسبحة فاطيما يستخفون بذلك ؟ ألا يدل ظهورها دليلا على جسامة الحيف والظلم الذي لا يزال يشعر به مسلمو اسبانيا . ألا يدل ظهورها هناك في أسبانيا بمثابة تذكير للمسلمين في كيفية اضاعتهم لهذه الامبراطورية التي عم خيرها الافاق في اشارة إليهم بعدم التفريط بما عندهم من بلدان ودول .يوما بعد يوم يحكم الغرب قبضته عليها . 

أترككم مع الصورة .


كافة التعليقات (عدد : 7)


• (1) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/13 .

أخي الطيب أحمد سميسم حمتك ارادة السماء .
يوجد على صفحتي في الفيس بوك كل ما كتبته من مقالات ولازلت اكتب حسب الفراغ والجهد فلربما في اليوم مقالة او اكثر ولربما في الاسبوع مقالة او مقالتين . وهذا رابط صفحتي على الفيس .
https://www.facebook.com/izapilla.penijamin
لكم الشكر على ما تبذلونه من جهد من اجل نشر ثقافة المعرفة الصحيحة بإذن الرب .
إيزو

• (2) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/13 .

أختي الكريمة ....
بدأت بجمع مقالاتك لجمعها ثم طباعتها
وسؤالي هل توجد مقالات أخرى لم تنشريها هنا ... أ
و منشورة في مكان آخر ........ دلينا عليها
................ مشكورة ..........................

• (3) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/13 .

أختي الكريمة ....
بدأت بجمع مقالاتك لجمعها ثم طباعتها
وسؤالي هل توجد مقالات أخرى لم تنشريها هنا ... أ
و منشورة في مكان آخر ........ دلينا عليها
................ مشكورة ..........................

• (4) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/09 .

شكرا اخي الطيب أكرم . رشحت كرما على مواضيعي فاطريتها فاسأل الرب لك ذوقا رفيعا لفهم حكمته .
دمت .
إيزو

• (5) - كتب : اكرم ، في 2013/05/08 .

اعتقد انني اتابع جميع ما تنشرون
ولا املك الا ان اقول لكم
استمروا وعين الله ترعاكم
موفيقن

• (6) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/08 .

سلام الرب عليك أخي الطيب ورحمته من فوق عليائه .
أخي الطيب أنا اجزت لكل من يُريد ان ينشر مقالاتي او يطبعها على شكل كتاب . أنا ليس لي امكانية ذلك .
شكرا لاقتراحكم الساند واتمنى لك التوفيق .
إيزو

• (7) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/07 .

أختي العزيزة أتمنى منكم أن تجمع جميع مقالاتكم على شكل كتاب ......................................
شكرا لقلمكم المهذب ...



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=30731
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12