مازال صوتك خافقا ً في الذاكرة
مازال نبضك عاليا
وباب القلب مفتوحا والنوافذ مشرعة
اطلقي طيور الحب من جبال الثلج
على سهولي العطشى لهمي عشقك ِ
فلربما تستنهض العشب الذي داسته أقدام
الغرور والقساوة والجفاء
ويعود للورد شذاه
سأضئ لها أصابع عشقي أنجما
وأعصر خمرا لها من رضابي
أدمنتك .. لا شئ في هذي الحياة يسرني الا تعاشق نبضنا
ودون خفق شوقك .. تغادرني المسرة
وان تأجج من فرط اشتياقي عذابي َ
قد جئت من سفر ٍ.. رأيت قفل قلبك ِ محكما
ارتبكت خطاي .. حدقت في كل الجهات
لا شئ غير الريح تدفعني الى الوراء
مازال صوت الريح في أذني
ومازلت أمني النفس بشفاء
مترددا.. انا مجنون بك .. لكنما
لا أطرق الباب الذي لم يورق الورد على اعتابه
ولا ( أقبّل ُ ذا الجدار وذا الجدار )
ضعي جنوني في وصالك .. احميه من صدأ الغياب
لن أحضن الظل .. بيني وبين الظل ثأراً وعداء
مازال صوتك في سماء القلب .. نشيدا وغناء
لكن .. لن أطرق الباب الذي ذبلت على قبضته ورود الياسمين
لن أطرق الباب الذي يشيح بوجهه عني
يغلق عينيه .. يرتقب انصرافي .. ويلوّح لي بكلتي يديه