ضفاف ال"قدوسات"
مَدارجُ فجركِ الليلي..
"إنتهك" يك ؛
أنتِ
السّائرة في تخوم الريح..
أتعاطرُ أديمَك المُبَجّل
في توق الخبل الثامن من الليل,
غيبِ المَزالق في ذبيحات الآه..
المُلغّزةُ بسجود التمائم
يقينُ الأعناب,
روح التين..
أعانق "جُلنارَ" كِ المُصطفى ,
أستبدُّ برُمحَيكِ ؛
دَهراً من حرائق ٍ
وشقائق ٍ
وحقائق..
المتوارية في وريد المسك ,
حناءِ المَرايا ,
أمداء الأرخبيل,
أديم الأطالس الأولى..
أتَجَوهَرُ في غَيبِ شفتيك,
أساجدُ أزلَ سحيقاتك :
مسّا من ماسات البروق,
"الكوثر"ة "أم الفضل",
مخملية الأفلاك,
المَحمومة ,
المَعصومَة,
الموسومة بتوق الخالدات ,
المَوشومة بخُبل الرّياحين
المَرسومة بدم النبيات ,
أشافهُ "مُربك" اتك ,
"أبعثر" ني فيك... غيباً من معابد النار,
"أنتشي" كِ برقاً في عراء الماء
رعداُ في خواتيم التوق البربري..
عجّلي فرَجَ دمي
مخمليتي.... |