• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : واخيرا فاز العقل .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

واخيرا فاز العقل

نعم اخيرا نجح الشعب نجح العقل نجح العقلاء من العراقيين وسدوا الطرق على اعداء العراق 

اخيرا فاز العراقيون وخاب اعدائهم   والان  أطمئنت القلوب وهدأت النفوس  ودب الامل والتفاؤل  في قلوب ونفوس كل العراقيين

حيث قرر العراقيون العودة الى بعضهم البعض الى انفسهم انه الطريق الوحيد الى النجاة الى تحقيق كل ما يحلمون وما يأملون وما يرغبون  

قرر المتظاهرون في  بعض  المدن العراقيية  تشكيل لجنة للحوار مع الحكومة ونقل مطالب المتظاهرين  المشروعة ومتابعة تحقيقها

فهذه الخطوة الشجاعة والجريئة من قبل قادة المتظاهرين لا قت ترحيب واستحسان وارتياح الحكومة وخاصة رئيس الحكومة السيد المالكي واكد السيد المالكي

 انا مسرور بانتخاب المتظاهرين لا شخاص يمثلون اهلهم وينقلون مطالبهم واشد على ايديهم واقول لقد استطعت بمبادرتكم وحرصكم دفن الفتنة التي كاد البعض يشعلها لتحقيق مكاسب شخصية او سياسية لا صلة لها باهل المطالب الحقيقيين

لا شك ان العراقيون جميعا حريصون كل الحرص على وحدة الحرية واستقلال العراق وبناء العراق وكرامة العراق والعراقيين جميعا وان منطلقهم واحد ومصلحتهم واحدة مشتركة من اقصى نقطة في الشمال الى اقصى نقطة في الجنوب ومن اقصى نقطة في الغرب الى اقصى نقطة في الشرق

فعودة العراقيين الى العراق الى بعضهم البعض انتصار لكل العراق هذا يعني وضعوا انفسهم جميعا على الطريق الصحيح هذا يعني وضعوا انفسهم جميعا في خدمة العراق ومن اجل العراق هذا يعني  قالوا جميعا بلسان واحد لكل من يريد ان يتدخل في شؤون العراق من خارج العراق لا ليس من حقك فنحن ادرى بمصالحنا اهل مكة ادرى بشعابها 

وفي هذه الحالة مهما كان الاتفاق لا شك سيكون في صالح كل العراقيين وفي خدمة كل العراقيين

فالعراقيون اذا تخلصوا من التدخل الاجنبي مهما كان نوعه يتسابقون ويتنافسون ويتسارعون في التضحية والعطاء بعضهم للبعض الاخر هذه حقيقة معروفة وواضحة لا تحتاج الى برهان ا واثبات نعم العراقيون  متساوون في الحب والتضحية للعراق والعراقيين ليس هناك شخص   او فئة او طائفة او مجموعة اكثر حبا وتضحية للعراق وللعراقيين  لكن طبيعة العراقي ان يتميز على العراقي الاخر بالتضحية ونكران الذات

شكرا والف شكر لابناء الانبار الاحرار المرة الثانية يتقدمون لحماية العراق والعراقيين فهم الذين تحدوا القاعدة الوهابية الظلامية  وطهروا ارض الانبار من هؤلاء الاقذار الارجاس وانقذوا كل العراقيين من حرب اهلية اججها هؤلاء المجرمون

واليوم  تصدوا ببسالة لاخطر مؤامرة  هدفها ازالة العراق ارضا وبشرا وتجعل من العراق ضيعة  ومن عبيده جواري وعبيد لاعداء العراق  حيث تدخل هؤلاء الاعداء مستغلين الحقوق التي منحها الدستور للمواطنين وهي حق التظاهر السلمي ومعانات  المواطنين نتيجة للاوضاع التي يمر بها العراق والتي كان سبهها هم اولئك الاعداء نتيجة لنشر الفتنة الطائفية والفساد الاداري والمالي وتشجيع ودعم وتمويل المنظمات الارهابية  امثال القاعدة الوهابية والمجموعات الصدامية وغيرها 

لكن شعبنا الابي الحر تجاوز كل هذه الحالات وكشف حقيقة  ونوايا الكثير من الجهات والعناصر المعادية للشعب والوطن

نعم شكرا لابناء الانبار الاحرار الحقيقة انهم شككوا في صدق ونوايا بعض العناصر التي اندست بين المتظاهرين وقالوا هؤلاء هم الذين قتلوا ابناء الانبار هؤلاء هم الذين اغتصبوا اعراضنا ونهبوا اموالنا وحذروا المتظاهرين منهم وكانوا يراقبون كل حركة  وكل كلمة تصدر منهم 

فكان كل الذي يريدونه ويرغبونه هو اشعال الحرب  في العراق وتحويل العراق الى اتون حرب يحرق العراق ارضا وبشرا واخيرا انكشفت الامور بشكل واضح تحرك ابناء الانبار الاحرار نحو هذه الفئات المأجورة المعادية للعراق والعراقيين وعزلتها ثم فضحتها  واعلنت  بصوت واضح وصريح هؤلاء لا يمثلون ابناء الانبار ولا الجماهير المتظاهرة في مناطق اخرى 

وهكذا خاب اعداء العراق والعراقيين ومن ورائهم ومن دفعهم ومن ممولهم   وهكذا فشلت مؤامرة الاعداء  وفاز العراقيون بوحدتهم بحبهم للعراق

بدأت فضائيات الارهاب الظلامي خاوية بائسةيائسة من خلال تطبيلها وتزميرها  لا تملك الا صور وشعارات الجريمة والحقد وهي تتهم ابناء الانبار الاحرار وشيوخها النجباء بالعمالة  والجبن   وهي تشتم وتسب 

لكن احرار الانبار  ترفعوا عن ذلك المستوى الوضيع الذي انحدر اليه هؤلاء الاعداء

شاهدت مجموعة من هؤلاء المأجورين الذين افلسوا وخابوا وخسروا وهم يناشدون اسيادهم اعداء العراق والعراقيين في احد الفضائيات  وهم يدعون الذين حولهم الى القسم بالمصحف ان نستمر في خدمة اعداء العراق وكان الذين حولهم يسخرون منهم ثم يرحلون وكان الكثير من هؤلاء يردون عليهم انتم ارحلوا لامكان لكم

ابناء الانبار لا يحتاجون الى مواعظ ولا الى قسم اننا عراقيون هذا شعبنا ووطنا لا يهمنا اذا عشنا من اجله او متنا من اجله

واخيرا فاز العراقيون وخاب اعداء العراق




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=29040
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13