المجتمع الشرقي والطبائع المتلاسقة به . من ضمن هذه الطبائع يعتبر المراة عورة ولا يجوز لها اخذ حريتها بالكامل . تناسين ان من عضماء العالم كانت ولا زالت كواد نسوية خطة ابداعها بخطآ ذهبية 

هل نستطيع نكران دورها الالهي التي حملت الانسان وهنآ على وهن وفصاله في عامين حتى بلغ اشده ؟

هي الام التي حملت الانساس تسعة اشهر وربت وسهرت و ..الخ . حتى شد عوده وبلغ الانسان واصبح يدرك الحياة . ام الاخت التي هي ارق من ريش النعام لطيبتها وحبها الكامن لاخيها ولعائلتها .

ام الزوجة التي نختارها من بين مجتمع نسوي كبير كي تشاركنا حياتنا الزوجية وتساعدنا في اكمال نصف الدين . 

كل ما ذكر ونحن نستحِ من المرآة ونعتبرها عورة . لا نخرج معها ولا نجعلها تخرج بمفردها ناهيك عن الصعوبة والمعوقات التي نضعها لاكمال دراستها والتطلع الاكاديمي لها .

اذآ هي مضلومة في مجتمع ذكوري وكأن لسان حال الاخير يقول ( عفوآ مجتمعنا للذكور فقط ) بلله عليكم للذكور فقط يستطيعون الانجاب او مسايرة الحياة او العمل والحراك و .. الخ

.

قبل أيآم قرأت مشكلة في إحدى المجلآت ... تطلب صآحبتهآ النصيحة وحلآ لـ تلك المشكلة وتقول 

بأنهآ كآنت طآلبة جآمعية متفوقة ..ملتزمة دينيآ وخٌلقيآ ..وكآنت مضرب الأمثآل في حسن الخلق والاخلاق ..  أغوتهآ بنت من بنآت إبليس لــ تتعرف على شآب عن طريق الشبكة العنكبوتية ..

بعد وقتٌ طويل أحبتهٌ وبصدق كامن ..تقآبلى عدة مرآت متتالية ..وذآت مرة وقع بينهمآ المحظور!! .. وأصبح لزآمآ عليه أن يتزوجهآ بسبب الخطأ.. فهو شآب على خٌلق وسمعته طيبة وإبن نآس ( على حد قولهآ

وتزوجهآ وأكتشفت بعد الزوآج الوجه الآخر لـ ذلك الرجل ..شآرب للخمر , متعدد العلآقآت . يعشق الآفعآل المٌحرمة , لآيٌمرٌ يومآ إلآ ويضربهآ ودآئم المعآيرة لهآ ..بأنهآ رخيصة وبأنه لن يأمنهآ . يومآ ..فهي في نظره عآهرة ليس إلآ ..وعندمآ فآض كيلهآ طلبت الطلآق .. فهددهآ بفضحهآ

وبأنه سيقول بأنهآ لم تكن عذرآء عند الزوآج وبذلك سيفتضح أبيهآ وإخوآنهآ وجميع عآئلتهآ

( وهم عآئلة ثرية ومعروفة ) وقآل لهآ أنآ من الغد أستطيع أن أتزوج وبمن هي أفضل منك  . أمآ أنتي فستجلسي ببيت أبيك كـ الكلب الآجرب ( أعزكم الله ) ولن ينظر لكي حتى زبآل ))

أنآ لم تصدمني القصة !! فلقد قرأت كثيرآ مآهو أبشع منهآ ..ولكنني توقفت طويلآ أمآم . مقولته ..فهو للأسف صآدق فيمآ قآله . فـ الرجل في مجتمعآتنآ الشرقية ..لآيٌعيبه شيئ كمآ يقولون ...

 إن كآن صآحب علآقآت . أو شآرب للخمر أو حتى على علآقآت غرآمية متعددة ..فهو طآئش وغدآ سـ يٌهديه ربي

أمآ البنت فهي من تٌجلب العآر والفضيحة على نفسهآ وأهلهآ . يآإلهي حتى في الحب ..إن أعلن الرجل عشقه وحبه  فهو مسكين مٌعذب ..وقلبه ليس بيديه 

إنه يستحق الشفقة لآنه يحب !! وإن أعلنت الفتآة عشقهآ  فهي مستهترة وطآئشة ..وبمعنى أوضح : هي مٌنحلة

وإن أقآم الرجل عدة علآقآت مٌحرمة فمآ المآنع من الزوآج به ؟..كلنآ خطآئون ..وهو شآب 

ولآيعيبه إن أقآم علآقآت قبل الزوآج !! 

أمآ البنت إن أخطأت مرة وآحدة فقط هنآ أسدلت ستآرة النهآية لحيآتهآ ..فستجلس موصومة

بالعآر طيلة حيآتهآ .. ( هنآ هي ليست بشرآ تخطئ وتتوب ) وتتمنى الموت كل ثآنية من هول مآستلآقيه سوآء من أهلهآ أو من المجتمع .

كل شيئ مسموح به للرجل ...ولمآذآ ؟؟ لأنهٌ رجل ..سهر ..خروج ..مكآلمآت حتى الصبآح حب وعلآقآت ..وغيرهآ وغيرهآ !!

حتى في الموت ..!! مآذآ يقولون لمن مآتت زوجته : جدد الله فرآشك ويعوضك ربي بزوجة أخرى

صآلحة ...أمآ من مآت زوجهآ ..فـ يقولون لهآ : الله يعوضك بأولآدك ..إصبري وإحتسبي 

أنآ لآ أطآلب بالمسآوآة في المعآصي والذنوب ( حشى لله ) فكلهآ ذنوب يٌعآقب عليهآ البآرئ

ولكن أطآلب بقليل من الإنصآف للمرأة ...التي عزهآ الإسلآم وأنصفهآ .

.وظلمهآ المجتمع.