• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : لكلمة الحرة في ضيافة معاون مدير عام تربية بابل راضي عبيد هجول الجبوري .
                          • الكاتب : نوفل سلمان الجنابي .

لكلمة الحرة في ضيافة معاون مدير عام تربية بابل راضي عبيد هجول الجبوري

 الحلة / نوفل سلمان الجنابي 
لا زال قطاع التربية والتعليم يعاني الكثير من المشاكل في العراق بسبب تراكم الظروف الصعبة التي مر بها طوال العقود الماضية ومن  هنا تعمل المديريات التربوية ومن خلال بذل جهودا كبيرة  لكي ترتقي بواقع التعليم الذي يعد الركيزة الاساسية التي تدفع البلد نحو التقدم والازدهار. ولكن توجد الكثير من المشاكل التي تعيق هذا التقدم من فساد اداري ومالي ولا نذهب بعيدا ان البلاد تعاني في جميع مفاصلها وليس التربية فقط من مشاكل عدة ونطمح في المستقبل ان يكون قطاع التربية من القطاعات المزدهرة علميا ويواكب التطور الحاصل في العالم ومن خلال  تجوالنا في مدينة الحلة  الفيحاء  التي يطلق عليها مدينة العلم والعلماء وعندما  دخلنا اروقت تربية بابل ولتقينا بالمعاون الاداري الاستاذ راضي عبيد هجول وطرحنا عليه من خلال جريدة الكلمة الحرة  بعض الاسئلة فأجابنا مشكورا 
  _ما هي ابرز النشاطات التي  اقامتها  مديرية تربية بابل للعام الدراسي الماضي والحاضر 
-دأبت تربية بابل ومنذ عدة سنوات ان تكون سباقة في ايجاد رؤية تربوية يمكن من خلالها ان تنهض بواقع التعليم في المحافظة ولهذا وجدت نفسها في مقدمة المتميزين على مستوى المديريات  العامة للتربية في العراق . ولا يمكن ان نفصل هذا التميز عن الجهود التي يبذلها المسؤولين في هذه الدائرة وفي جميع اقسامها التربوية والرياضية والفنية  
_هل توجد مشكلة في عدد الابنية المدرسية وما هي الحلول
تعاني تربية بابل من مشكلة كبيرة من قلة الابنية المدرسية على مستوى المحافظة ونحن بدورنا نناشد الحكومة المركزية ومجلس المحافظة بالنضر بعين العطف الى تلاميذنا وتوفير ابسط حقوقهم لكي يستطيعوا ان يتلقوا العلم في مدارسهم بصورة تليق بسمعة الطالب العراقي . وتحتاج مديريتنا الى 700 مدرسة لكي نستطيع ان نوفر صفا  نموذجيا يتسع الى 30 طالبا في الوقت الحاضر. ويوجد 520 الف  تلميذا وطالبا في مديريتنا         
_ظاهرة التدريس الخصوصي اصبحت منتشرة بشكل واسع في الاونه الاخيرة ما هي الاسباب  وطرق معالجتها  
-التدريس الخصوصي اصبح ظاهرة لا يمكن التخلص منها بتاتا بسبب المناطق الميسورة  اذا اصبح في تلك المناطق للتباهي وليس للمصلحة العلمية فهناك بعض الطلبة يأخذون دروس خصوصية في جميع المواد وتجده فاشل في جميع الدروس ، وهنا احمل الاسر وأولياء امورهم بانتشار هذه الظاهرة ، فنحن نأخذ في كل عام تعهد من المدرسين والمعلمين بعدم التدريس الخصوصي وفي حال ثبت عليهم يطرد من الوظيفة ويحال الى المحاكم المختصة . ونحن حققنا في بعض الحالات ولكن عندما نواجه الاهلي يدافعون عن المدرس بل ان التدريس الخصوصي وصل الى الاول ابتدائي وهذا يثقل كثيرا من كاهل العائلة العراقي ...
_كلمة اخير اتحب ان تقولها 
اشكر كل ساهم في رفع المستوى العلمي في تربية بابل من مدرسين ومعلمين وموظفين واخص بالشكر مدراء التربية السابقين والمدير الحالي الاستاذ حسين خلف السالم على جهدهم المتواصل ودعمهم العملية التربوية من خلال زيارتهم الميدانية الى المدارس وإطلاعهم على الواقع التربوي فيها وإيجاد الحلول الازمة . والشكر موصول الى المشرفين لاختصاصين والفنيين في المديرية والى جريدة الكلمة الحرة  لنقلها هموم الواقع التربوي في المحافظة ..
البطاقة الشخصية 
الاسم : راضي عبيد هجول  الجبوري 
التحصيل الدراسي : بكالوريوس 
المنصب : معاون مدير عام تربية بابل 
الحاله الاجتماعية : متزوج     




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28669
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13