• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كربلاء هكذا الجيش خدمها .. وأهان الزوار .
                          • الكاتب : علي الصافي .

كربلاء هكذا الجيش خدمها .. وأهان الزوار

الزيارة الاربعينية التي نحن نعيش ايامها أعلنت الحكومة المركزية والمحلية عن ميزانية لهذه المناسبة وكانت الارقام متضاربة حول الموضوع وعلى مبدأ احمل اخاك وحسن النوايا ،  بالنسبة لحكومة كربلاء لدينا الثقة الكاملة بالحاج المحافظ فإفترضنا ان هناك ميزانيتين وللحكومتين لا أحد يعلم بالاخر .
 
السؤال لأي شيء وضعت الميزانيات وما هو موارد الصرف ، على الرغم من اعتراض شريحة من العراقيين حول صرف الميزانية والاسباب مختلفة منها سياسي ومنها طائفي وفيها العبثي والاعتراض لأجل الاعتراض .فيا حبذا يتم التوضيح عن طريقة وأماكن صرف الاموال.
 
المهم بالموضوع هو عمل القوات الامنية ابتداءا بقائد العمليات الذي بدأت نرجيسته واضحة للعيان ، وتعامله الاستعلائي مع الجميع ، والنبرة والطريقة الصدامية التي تقمصته في هذه المناسبة والاوامر الصادرة منه والمتضاربة مع قيادة الشرطة كانت واضحة ، والسبب الاهم بالاختراقات الامنية وقالوا قديما  ( ربانان لسفينه واحدة تغرق ) والسفينه غرقت بعدد من  الانفجارات اخترقت الحواجز الكونكريتية التي تذكرنا بالكيان الصهيوني والضفة الغربية ، وللمعلومة وللتاريخ تم العثور على احزمة ناسفة ملقاة قريبا من المدينة القديمة حسب المصادر الامنية !وهذا أمنيا يعتبر وصول الارهابي الى مبتغاه وفشل كل الخطط الموضوعة من قبل قيادات الامنية .
 
منتسبي القوات المسلحة والقوات القادمة من بغداد لو كانت كفؤة لتمكنت من حفظ الامن في بغداد ولكنها اثبتت فشلها هناك فكيف تم الاعتماد عليها هنا ! ومن علامات الفشل هو كره الناس لهم بل وصلت الى حد الشتيمة والبصاق وهذا كان واضحا للعيان والكلام الذي انتشر بسوء معاملة القوات المسلحة تحديدا و مجموعة من مديرية شرطة مرور بغداد والاعمال القبيحة التي قاموا بها \" ضرب الزوار بدون سبب \" كسر وتهشيم الزجاجات الامامية للعجلات الخاصة بنقل الزوار \" تمزيق واتلاف الباجات الخاصة بالزيارة والصادرة من مدير شرطة كربلاء لتسهيل نقل الزوار \" منع السيارات الخدمية وخاصة الخاصة بنقل الماء والتنظيف \" الاعتداء بالضرب على مجموعة من الزوار في نقطة تفتيش سيد جودة وبعد ذلك طلب الدعم العسكري \" التجول بسيارات الجيش وسط الجموع الغفيرة والمكتظة بهم الشوارع مع استعمال المنبه المزعج والكلمات البذيئة لفتح الطريق \" عدم التعاون مع أي جهة خدمية او شعبية في المدينة \" تجول ضباط الجيش مع حماياتهم و التعدي على الزوار لعدم فتحهم الطريق الغير قابل للسعة بالاساس لكثافة العدد\" التعدي على السواق الخاصيين بالعتبات المقدسة وضربهم \" تهشيم الزجاجات الامامية والجانبية للباصات الخاصة بالعتبه والمكلفه بنقل الزوار \" !!
 
السؤال المحير هل هناك حل لهذه القوات القادمة والتي عدائها منصب على الزائر ومن يخدم هذا الزائر ففي السنة الماضية ومن أجل اثنتين من بائعات الهوى قامت القوات المسلحة الباسلة بتوقيف سائقين في فرن حراري وضربهم الى حد الاغماء لأحدهما واصابة الثاني بالجلطة القلبية ، ولم تنفع الدعاوى ولا حياة لمن تنادي لا في الحكومة المحلية أو الحكومة المركزية !!
 
       وفي هذه السنة انفجارات متتالية وخرق امني واضح يجب من بعده اعفاء اللواء عثمان الغانمي واعلان فشل خطة القواطع (الصهيونية) الكونكريتية ، والتفكير بجدية بان تكون القيادة محلية واحدة ( فأهل مكة ادرى بشعابها ) . وعلى القائد العام للقوات المسلحة المحاسبة وبشدة كافة القيادات التي لم تتأدب في التعامل مع الزائرين والتي تعدت على الاشخاص والممتلكات ، وتعويض السواقين الخدم الذين تبرعوا لنقل الزوار الكرام وكذلك تعويض الاليات المدمرة من قبل اوباش في مديرية مرور بغداد في منطقة حي العباس وحي الزهراء . وبعض عناصر القوات المسلحة الباسلة على ابناء جلدتها .
 
علي الصافي ,, كربلاء المقدسة
 
 . 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2819
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 01 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15