بين الحين والاخر نتفاجا بتصرفات ومواقف يتخذها بعض السياسيين قد تكون متوقعة او غير متوقعة. ولكن مواقف وتصرفات السيد مقتدى الصدر قد تكون مفاجاة لكل المتتابعين قد تكون سارة للبعض وضارة للبعض الاخر ,وقد تكون مخالفة للواقع وبعض التوقعات او التوجه العام لاسباب قد تكون مبرمجة وممنهجة ,وقد تكون عفوية وصبيانية. فالرجل حديث السياسة وليس له أي خبرة ويعتمد على المستشارين واغلبهم ايضا حديثي العهد مع السياسة .فتراه يتخبط بتصرفاته وقراراته ,ومن باب خالف تعرف فتارة تراه يلملم حقائبه الى كردستان العراق ليستقبلوه الاخوة الاكراد على السجادة الحمراء وانا متاكد لو يعرف ماذا يعني ان يفرشوا الاكراد السجادة الحمراء لما طالت قدميه اطرافها ليصتف اصطفافا اهوجا لحجب الثقة عن الحكومة الحالية وبدون أي دراسة او تخطيط وعدم التخطيط للمرحلة مابعد سحب الثقة وتارة اعترافه بخلافة الشيخين وجعل امير المؤمنين رابع الخلفاء ضاربا بعرض الحائط جميع الكتب واحاديث الرسول والائمة الاطهار وحديث الثقلين ووووو ليس لشئ انما فقط ليكون وطنيا امام الاخوة السنة وتارة اخرى يؤيد المظاهرات التي تهدف الى زعزعت الامن في العراق واسقاط الحكومة باعتبارها تمثل عبدالزهرة حسب رايهم .وله فيها ستة وزراء واغلب المؤسسات والهيئات واليوم تراه يدعوا الى مظاهرات واعتصامات في بغداد والمنطقة الخضراء لاسباب وطنية على الوجه الظاهر ومبطنة ضمنيا فهل يفعلها السيد مقتدى ويربك بغداد الذي لم ينجح حلفائه بنقلها من الرمادي الى الاعظمية واسند له الدور لنقلها الى بغداد لتكون الشرارة الاولى للفتنة؟
|