• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المالكي لماذا في البصرة وليس في الانبار .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

المالكي لماذا في البصرة وليس في الانبار

طبل المطبلون وزمر المزمرون لزيارة المالكي للبصرة وحاول هؤلاء المطبلون والمزمرون المأجورون التقليل من اهميتها ومنحها صورة غير صورتها ووصفها بصفات هي بعديدة كل البعد عنها بل جعلوا منها  زيتا على النيران التي تحاول المجموعات الارهابية  الوهابية والصدامية اشعالها في ساحات العار والخيانة والعمالة ومع ذلك فشلوا في  مساعيهم الشريرة ونجحت الزيارة واعطت ثمارها ومن نجاحها اخمدت النيران التي في الصدور وزادت في تلاحم العراقيين حيث اثبت المالكي لابناء الوسط والجنوب والفرات بان هذه الفقاعة النتنة في ساحات العار لا تمثل ابناء الانبار وابناء الموصل وانما من صنع اعداء العراق كل العراق واعداء العراقيين كل العراقيين وان نيراهم موجهة بالدرجة الاولى ضد ابناء الانبار وابناء الموصل 

لهذا على ابناء العراق في الوسط والجنوب الاسراع في انقاذ ابناء الموصل ابناء الانبار ابناء تكريت وسامراء من نيران هؤلاء الاعداء الاسراع في انقاذ اخوانكم العراقيين في هذه المناطق من براثن هؤلاء الوحوش الكلاب المسعورة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
حيث اظهر ابناء سومر واور ابناء بابل والمدائن ابناء الحضارة والثقافة ابناء النزعة الانسانية ابناء الامام علي ابناء العقل والتجديد ابناء الحرية والتعددية الفكرية  من الحب والتضحية ونكران ذات لا مثيل له  في كل العالم لا قديما ولا حديثا
رغم كل هجمات الظلام  الارهابي الوهابي الصدامي وغزوات الفكر الظلامي التكفيري ورغم كل القتل المجاني الا انهم متفائلون بالنصر ونجاح التجربة العراقية
باعتبارها اول تجربة ديمقراطية تعددية في المنطقة العربية واول  تغيير يحدث في المنطقة لصالح الشعوب لصالح العقل لصالح العلم والمعرفة
فزيارة السيد المالكي الى البصرة اثبتت ان الشعب العراقي واحد وحدة والجميع تنشد العراق ويفتخرون بعراقيتهم واذاكانت هناك اصوات  شاذة تعزف على نغمة الطائفية  والعنصرية فهذه اصوات مرفوضة وغير مقبولة من قبل الشعب العراقي بكل اطيافه والوانه انها اصوات مأجورة تردد ما يملى عليها من قبل جهات معادية للعراق والعراقيين
كما ان الزيارة كشفت اهداف المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية  التي تعمل على اشعال الحرب الاهلية في العراق  وتدمير العراق وبالتالي منع العراق من السير في طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وبناء عراق حر مستقل وديمقراطي تعددي
فزيارة السيد المالكي صبت الماء على القلوب الغاضبة  وهدأت النفوس الثائرة وارشدتها الى الطريق الصحيح وازالة الغشاوة التي تكونت حول اعينها وزرعت الامل والتفاؤل في النفوس اليائسة وسدت الطريق امام اعداء العراق وعزلتهم عن الجماهير مما افقدتهم صوابهم واعمت عيونهم فجعلتهم في حالة مجنونة كشفت خيانتهم وعمالتهم وخستهم وحقارتهم من حيث لا يدرون
فاعلنوا انهم مجرمون انهم انصار القاعدة الوهابية وهدفهم قطع الرؤوس واغتصاب النساء ونهب الاموال هذا هو هدفنا وهذا هو ديننا وانهم في خدمة اسرائيل والمصالح الامريكية والدول الغربية وعبيد اسرائيل وامريكا العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود وال ثاني
لهذا عندما شعروا بالهزيمة والتلاشي فناشدوا كل هؤلاء  واخذوا يتصارخون على دولة اسرائيل على مصالح الدول الغربية  على حكم العوائل المحتلة على الدين الوهابي كل ذلك في خطر اذا لم تسقطوا الحكومة العراقية وتمنعوا العراق من السير في طريق الديمقراطية والتعددية وافشال العملية السياسية في العراق
مما اصاب جوقة التطبيل والتزمير  جلطة دماغية  وغاب وعيها فاخذت تثرثر لا تدري ما ذا تقول فاتهمت كل ابناء الوسط والجنوب وابناء الفرات بالعمالة والجهل وانهم يريدون اعادة  نهج بالروح بالدم  وهلا بيك هلا  
 لكن ابناء البصرة وكل ابناء الوسط والجنوب قالوا لا للعنف والارهاب لا للحروب والبغضاء نعم للعلم والعمل والسلام
فاذا هذه الجوقة تتهم  الحكومة بانها طائفية لانها تمنع شلة القتل والاغتصاب الوهابية الارهابية  من ممارسة طقوسها الدينية وهي قتل الابرياء وتدمير العراق بواسطة السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وقطع الرؤوس ومنع التعليم والعلم وفرض الجهل  انها من اصول الدين الوهابي
واعتبرت هذه الجوقة المأجورة ان منع هؤلاء من اقامة طقوسهم الدينية واعتقالهم  انتهاك لحقوق الانسان لهذا على الدول الغربية واسرائيل ومسعود البرزاني واردوغان العمل على احتلال العراق  واعادة صدام وزمرته لتطبيق وتنفيذ شعاره الذي رفعه لا شيعة بعد اليوم الا انه لم ينفذه
قيل ان المخربط عزة الدوري بعد قبر سيده صدام التقي بال سعود واعلن اعتناقه للدين الوهابي واعلن براءته من الاسلام ومن  الرسول محمد وال الرسول وكل من احب الاسلام والرسول وال الرسول وقال اني متمسك بأبي سفيان و ورسالة ابي سفيان وال ابي سفيان ومن احبهم الى يوم الدين ثم قال اني اعطيكم عهدا ووعدا باني سأنفذ ما عجز عنه نبينا معاوية وما عجز عنه صدام
ياترى هل يحقق عزت الدوري ما عجز عنه صدام وهو تنفيذ شعاره لا شيعة بعد اليوم 
لا شك ان عزت الدوري وكل المجرمين والحاقدين اعداء الحياة والانسان من زمرة عزت الدوري ومن حولهم ومن ورائهم جميعا ال سعود وال ثاني وال خليفة الى مزبلة التاريخ ستدفنهم الشعوب كأي نتنة قذرة في حفر القمامة
ويبقى العراق نبراسا ومشعلا للحضارة ومنارا للعلم والمعرفة ومعين ومصدر للخير والحب والسلام
 
 
 
 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=27990
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 02 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13