بعد ان غاب عن االساحة العراقية لاكثر من ثلاث سنوات قضاها في الجمهورية الاسلامية عاد السيد مقتدى الصدر ولم يتغير من طبائعه وكلامه من شيء بعد ان ظن العراقيون انه بعد العودة سيكون حاملا معه افكار ورؤى تحمل من التغيير ما يأمله ابناء شعبه اولا واتباعه ثانيا , ففي التجمع الجماهيري في النجف الاشرف وألقى كلمته التي لم تضيف الى العملية السياسية اي جديد انما كل ما تم طرحه هي ثوابت موجودة في فكر وعمل جميع القوى السياسية وحتى الكتل الفائزة والمثير للشك في جديد الموضوع انه قال (اتركوا السلاح لاهل السلاح ) وهو كلام يثير القلق كونه يدلل على طريقين الاول هل انه يرغب باعادة العراق الى مربع اعوام 2006-2008 ام انه يقصد ان السلاح يترك الى الاجهزة والقوات الامنية العاملة في العراق .
كان يأمل العراقيون ان يأتي يجدوا لديه جديد يخدمهم ويخدم العملية السياسية واستباب الامن في البلد ويسرع من الخدمات واسقاط حالة اللامبالاة الموجودة لدى السادة المسؤولين التنفيذيين فالعراق واهله اليوم احوج ما يكون اليه هو اصلاح واقعه حال الخدمات فيه وفي مختلف مجالات الحياة ,ويبقى الطرف الوحيد الذي عله ان يفكر مليا في وجوده في العراق هو القوات الامريكية خاصة مع تكرار دعواته بضرورة التسريع بخروجها من العراق وتركيزه على الجهاد الثقافي والسياسي في هذا الجانب , ويبقى التسأول الاخير الموجود لدى الشعب ما هي سياسة هذا الخط في المرحلة القادمة وكيف سيتعاملون مع توجيات قيادتهم وخاصة وهو اليوم هم جزء من العملية السياسية .. |