مئات المتظاهرين في "بنش" يهتفون للنافق المنافق أسامة بن لا دين ويرددون خلف طفل محمول على الأكتاف أهزوجة تتوعد بذبح المظلومين من المسلمين الشيعة و العلويين بالسكاكين!؟
إدلب ، الحقيقة (خاص): ما حصل أول أمس الجمعة في "بنّش" في إدلب ، ورغم أنه يتكرر أسبوعيا بأشكال مختلفة منذ أكثر من عام، يشكل نقلة "نوعية" في الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي بلغته الثورة الوهابية في سوريا. فهنا لا يمكن الحديث عن "تصرفات فردية"، بل "مجتمعية".
طفل محمول على الأكتاف يلوح بسكينه وينشد أهزوجة تتوعد بذبح الشيعة والنصيريين بالسكاكين في قريتي "كفرية" و"الفوعة" المجاورتين، فيما المئات من المتظاهرين يرددون بحماسة وحبور ونشوة عظيمة خلفه كما لو أنه يفجّر مواهبه في الغناء لسيد درويش أو أم كلثوم، بينما يرفرف علم "القاعدة" في طرف الساحة!
أما المثل الأعلى لهذا الطفل ، الذي ـ دون ريب ـ لا يعرف معنى ما يردده ببغائيا، فهو "شيخنا" أبو محمد الجولاني و "جبهة النصرة ... يلي ع الكفر منتصرة"، و "قائدنا" أسامة بن لادن، ومصدر فخره واعتزازه تفجير أبراج نيويورك بالطائرات المدنية!!
هكذا أغلقت العصابات الوهابية المدارس وحولتها إلى ثكنات ومعتقلات ومحاكم شرعية من أجل أن تعلم الأطفال هذا النشيد "الإلهي":
الله مقصدنا.... وما لنا غايه
وشيخنا الجولاني ...قد أعلن الرايه
أميرنا الملا ...عن دينه ما تخلى
كل الجنود بايعوه ...أرواحهم لله
قائدنا بن لادن ...يا مرهب أمريكا
دمرنا أمريكا ..بطيارة مدنيه
برج التجارة غدا ... كومة ترابيه
شرطة نصيرية ...صبرا يا علويه
بالذبح جيناكم ... بلا اتفاقيه
قالولي إرهابي ...قلت الشرف ليا
إرهابنا محمود ....دعوة إلهيه
شرطة نصيرية ...صبرا يا علويه
ومنحمي ها الضيعه ... "بنّش" ما منبيعه
رح ندبح الشيعة ... بكفرية والفوعة!!
سلامي ع "النصرة" ... ع الكفر منتصرة
ملاحظة:
الجدير ذكره ؛ أن أسامة بن لادن شخصية أمريكية تم رسم دورٌ حيوي له بمساندة الوهابيين و المخابرات الباكستانية لتمرير مخطط كبير على الأمة العربية, عبر تدمير برجي التجارة العالميين اللذين أنتهتْ مدّة إستدامتهما , و كان لا بدّ من تدميرهما لتجديد البناء بعد ما مضى علي بنائهما ما يقرب من نصف قرن, بحسب توصية رئيس المهندسين المعماريين المشرفين عليهما و هو ياباني الأصل, حيث أن أسامة بن لادن و جميع أعضاء تنظيمه لا يعرفون شيئاً عن ذلك البرجين و لا عن قيادة الطائرات و لا حتى اللغة الأنكليزية و لا حتى شوارع نيويورك .. فكيف لهم أن يفعلوا كلّ ذلك , في حين أن محلٍ صغير في نيويورك مجهز بأحدث الكامرات و أجهزة المراقبة .. فكيف يمكن لطائرات خمسة أن تجوب سماء نيويورك و تفعل ما فعلت و لا أحد يدري سوى أخو جورج بوش و فريقه المختص الذي زرعوا جميع طوابق البنايتين بأصابع التي أن تي على مدى عدّة أشهر قبل آلحادث الذي وقع في 11 سبتمبر!؟
بل أساساً لم تكن طائرات مدنية .. بل كانت صواريخ موجهة تطير كآلطائرات هي التي ضربت البرجين .
لمتابعة الموضوع
|