قال الشيخ د. همام حمودي ان التصريحات الاستفزازية المتقابلة من الاطراف المختلفة شنجت الاجواء وزادت الازمة تعقيدا ً ، مكررا ً دعوته الى الالتزام بتوجيهات المرجعية التي اعتبرها (افضل من قيم الحالة ووضع حلولا ً لها).
وأضاف رئيس الخارجية النيابية في دائرة تلفزيونية مغلقة مع الجالية العراقية في هولندا عبر (سكايب): أن الوضع في العراق طبيعي جدا اذا ما قورن بمنطقة غير مستقرة باجمعها.
وطالب القيادي البارز في المجلس الاعلى الحكومة الى الالتفات بشكل كامل الى مطالب المظلومين في كل المحافظات وخصوصا ً المجاهدين والمضحين والسجناء السياسيين، وتساءل الشيخ حمودي اليس الوفاء لاهالي مخيم رفحاء اولى من صرف رواتب فدائيي صدام والصداميين المجرمين؟! ، داعياً الى الالتزام بما خطته المرجعية بدقة والسعي لتفعيله باسرع وقت.
ولم يخف الشيخ حمودي وجود مساع لاعاقة التقدم في العراق من البعثيين والقاعدة وكثير ممن لا يريد الخير للعراق الجديد ومن لهم حقد تاريخي على العراق بعد ان اخذ زمام المبادرة وصارت بيده قيادة الجامعة العربية وبسبب قدرته المالية وموقعه الجغرافي المهم.
وكشف حمودي عن ان الانتخابات وتحضيراتها هذه المرة لعبت دورا سيئا في نوعية التصريحات ، بحيث لم يراع مطلقوها الحالة التي تعيشها البلاد بل اخذوا فقط بالتفكير في مناغاة الناخب وتحشيده طائفيا او عرقيا او قوميا للاصطفاف معهم على حساب مصلحة البلد.  |