وقالت الموسوي  إن "محافظ كربلاء امال الدين الهر فشل فشلاً ذريعاً في ادارة المحافظة وعجز عن تقديم الخدمات لساكنيها بالميزانيات الطائلة التي منحتها الحكومة المركزية له"، معتبرةً انه "لا يصلح لإدارة مدرسة وليس محافظةً اصبحت قِبلَة الشيعة ويتوافد عليها الملايين من الزائرين".

 

وأوضحت ان "مساحة كربلاء صغيرة، والميزانية التي صرفتها حكومتها المحلية على مشاريع المجاري لمياه الامطار والمياه الثقيلة تجاوزت ـترليون ونصف ترليون دينار، والنتيجة أن اكثر من سبعة احياء تغرق وبشكل تام هي وساكنيها بأي زخة مطر".

وأضافت ان "الحكومة المحلية في كربلاء ينخرها الفساد المالي والإداري والأخلاقي وبأرقام وحيثيات مخيفةٍ، حتى ان المحافظ يخشى خسارة منصبه لأن ملفات تدينه ستظهر بعد خروجه من حكومة كربلاء".

 

ووصفت الموسوي المحافظ بأنه "يعيش بطبقية ويتعامل مع الناس بفوقية، وبعيد عن اهالي المحافظة ولا يعرف معاناتهم لأنه يسكن في قصر بمعزل عن المدينة"، معربةً عن اعتقادها ان الهر "لا يستطيع ان يقوم بجولة في المحافظة، لأنه لن يحصل على ترحيب واستقبال من اي جهة او منطقة فيها".

 

وكان محافظ كربلاء ومسؤلون محليّون قد كشفوا سابقاً لـ"المسلة"، عن استمرار تلكؤ انجاز المشاريع الخدمية والضرورية في المحافظة، بعدَ مرور نحو أربع سنوات على تسلّم الحكومة المحلية مهام عملها، لأسباب يقف في مقدمتها انعدام التنسيق بين الدوائر الحكومية وقلة كفاءة الكوادر العراقية، اضافة الى إشكالات قانونية تخص عائدية الاراضي.

 

وسبق للحكومة المحلية بكربلاء ان شكلت مطلع العام 2011، وفي مطلع الحالي ايضاً لجنة لتنسيق جهود الاعمار وحل التلكؤ في تنفيذ المشاريع، وسبقتها ايضا لجنة اخرى في اعوام أسبق، وهو ما جعل بعض المسؤولين يصفون عمل تلك اللجان بـ"غير المجدي".