في مقال للكاتب المحامي ـ سليمان الحكيم والذي نشر بتاريخ 14 نيسان في موقع كتابات بعنوان اوراق الفريق طاهر حبوش http://kitabat.com/i69615.htm
والذي تناول فيه بعض الاوراق التي ارسلت للمحامي من احد اصدقائه على خليفة رد الحبوش على مذكرات بول بريمر ..
بدا الكاتب مقالته بدافع الفضول الذي يصيب اي شخص حينما تعرض عليه اوراق كتبها شخص متلسط على رقاب الناس مثل الرفيق طاهر حبوش والذي انهى الكاتب قراءة الخمسمائة ورقة متعجبا بالمعلومات التي سردها الحبوش وكانه يريد ان يوهمنا بانه كان صادقا في نقله لما جرى خلال تراسه لاحد اعتى رجالات جهاز الامن العام ، قانعا نفسه ( الكاتب ) بانه يرد على اكاذيب بريمر ونسي ان يسأل عن مصداقية الحبوش وما سوف ينقل ، انتقل الكاتب بعد ذلك الى الكم الهائل للمعلومات والتي فندها في بداية مقاله بان المعلومات لم تكن بالمستوى المطلوب ، مبتدئا بالصميدعي العلماني كما وصفه هو بانه ماركيسي الفكر من سكان بغداد ثم عرج الى بقية السياسيين قائلا بان خروجهم كان طبيعيا ولم يكن هنالك ملاحقات او مضايقات من قبل الاجهزة الامنية التي كان الاخ يراقب اخيه !!! ثم عرج الكاتب الى السيد ابراهيم الاشيقر حيث فضح الحبوش والكاتب نفسيهما من البداية ، بانه خرج من العراق الى لندن طالبا اللجوء السياسي بسبب اصابته بمرض عضال ونسي الحبوش ان بريطانيا اكبر دولة متقدمة في الطب في وقتها وبامكانها اكتشاف الكذب ولو كان غير ذلك لكان غير المحامي قد صدق الحبوش ، علما ان كذبته ايضا لم تنطلي على القاري فالذي يعرف الدكتور الجعفري فانه خرج متخفيا الى ايران ومن هناك الى لندن ، ثم يرجعنا الى موفق الربيعي وكيفية هروبه ولانعرف هل ان الكاتب والناقل قدموا هذه المعلومات الصحيحة .
ثم يعرج الكاتب على حادثة اعتقال الجرذ والتي كانت الهدف الرئيسي لمقالته معيدا الاسطوانة القديمة للجرذان الجدد بانه كان مخدرا ونسي ان القوات الامريكية اخرجته من حفرته متناسيا ان الجبناء امثال صدام لايخدرون وانما يسلمون انفسهم ونسي ايضا كيف ان كاميرات العالم اجمع اظهرته في صورته المذلة لكل اعوانه من امثال الحبوش وكاتب المقال .
فإلى جرذان الحفر لاترفعوا رؤوسكم فسوف يأتي يوم تجز كما يجز العشب
عزيز الفتلاوي
|