• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مؤيد اللامي...من الريادة العراقية الى الريادة الدولية .
                          • الكاتب : حيدر الطائي .

مؤيد اللامي...من الريادة العراقية الى الريادة الدولية

لكل انسان على وجه البسيطة سمات تشكل الخطوط العريضة والمقومات الاساسية لشخصيته سواء كانت هذه الشخصية طبيعية تؤمن فقط بفلسفة الوجود الفردي والبناء لذاتها الذي يختزل كل هدف يحققه لنفسه من دون النظر الى محيطه او بيئته او ابناء جلدته ،وهناك شخصية مختلفة تماما ،مغايرة عن سابقتها يطلق 
عليها ( الشخصية الفوق الطبيعية )وهي شخصية تتسم بصفات القيادة والريادة والالمعية والرسالية الهادفة الى ترسيخ قيم العدل والمساواة لسائرالناس في محيطها الاجتماعي و بيئتها العامة ومن امثلتها شخصية الزميل نقيب الصحفيين مويد اللامي هذه الرجل الذي اصبح مثار تساؤل ومدعاة تفاخر .اللامي الذي اجتهد وعمل بمبدا العقلية الجمعية المتولد من نكران حقيقي للذات من خلال رفع مفردة الأنانية من قاموسه ،لذلك احتلت شخصية اللامي مراكز الصدارة في الحديث والاطراء والذكر المتواتر للالسن عن عبرالفضائيات والاذاعات المحلية الى اخ ..عرفانا منها لما قدمه من منجزات عظيمة خلفت الاثر الطيب في نفوس زملاءه الصحفيين عبر اجتيازه طرق وعرة ملؤها المعوقات والتحديات التي كانت تشهدها الساحة العراقية آنذاك وما رافقها من ظروف استثنائي واجواء سياسية مشحونة ،إلا إنها لم تثني عزيمته او تعيق مثابرته في صنع الانجازات وخلقها من العدم الى الواقع المحسوس، انجازات ومكاسب للصحفيين عجز الجميع عن تحقيقها ، بدأ من اقرار قانون حقوق الصحفيين وشمولهم بقطع الاراضي بالاضافة الى شمول الصحفيين بالمنح المالية و السلف التي يمنحها صندوق الاسكان على شكل قروض لبناء دور سكنية كل هذا وغيره يوضع في خانة الانجازات المادية اما على مستوى الانجاز المعنوي فان اللامي اعاد للصحفي العراقي هيبته و مكانته المرموقة في المجتمع العراقي والعربي، وفيما يخص الصعيد الميداني فنقابة الصحفيين العراقيين و نقيبها ساهمت في دحر الارهاب ونبذ العنف والتطرف والتفرقة من خلال صوتها الوطني الذي ما فتأ ان خفت او صمت ؟؟حتى انها شاركت القوى الامنية في  بسط الامن والاستقرار والنهوض  بالعراق .. واستمر اللامي ونقابته على هذا النهج بعزم وقوة لا تلين وهمة لا تتراجع وثقة عالية بالنفس.
فتارةً تراه حصنا سياسيا مساهما في حل الازمات السياسية عبر ترطيب الاجواء وخلق فسحة من الهدوء الملائم للمباحثات دون ان يقول او يشير الى مساهماته لان هدفه الاسمى هو العراق، وطالما كان يحثنا الزميل اللامي عن ضروة استمرار العملية السياسية في العراق وان يكون لنا دور واضح في أزاحت  جميع العوالق والشوائب التي تعترضها و تتخللها عبر دسائس و مؤامرات خارجية و اقليمية.
هكذا حمل اللامي هم شعبه ووطنه و اعاد به الى مربع المنافسة والريادة ومسك دفة المواقع القيادية على المستويين الاقليمي والدولي , وهو موقع العراق الطبيعي الذي استلب منه بسبب السياسات الديكتاتورية الرعناء ، لذلك لم ولن تتفاجأ الاوساط السياسية والصحفية بهذا المنجز الكبير الذي يحسب للعراق الجديد اولا ولنقابة الصحفيين العراقيا ثانيا .وفي النهاية لايسعني الا ان اقول بوركت ابا ليث فانت لها




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=26625
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 01 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13