[ الإنتظار قسوة ، ثَمَّة شهيق مستمر ، تربّص دائم في مداخل الطرق مقرون بالقلق وشيء من الإضطراب لا يجلوه إلاّ ذِكْر الله سبحانه ، ثم الشوق المُنْتَظَرْ ]
• لقد طال آنتظاري ...
• وإنه آستطال ...
• وقد آمتدّ وتمدّد ...
• فالإنتظار قسوة ...
• والانتظار ألم وقلق ...
• فياويحي ...
• ويا غربتي ...
• ويا لِغربة الغرباء ...
• ويا لَلْعجب والغربة ...
• من غربة الغرباء ...
• وغربة غريب الزمان في البدء ...
• فيا نظري وآنتظاري ومنتظري ...
• عيناي لاتبارح الطريق ...
• فأنا المُنْتَظِرْ يا شوق إنتظاري ...
• وأنت المُنْتَظِرْ
• أنتظرك مُذْ ! ...
• ولم أكِلَّ وأمَلّ ...
• عيناي على الطريق ...
• في كل الأوقات ...
• في كل الساعات ...
• في الصباح والمساء ...
• وفي الليل والنهار ...
• فمتى يأتي البشير للبشرى ؟ ...
• لبشرى قدوم القادم المنتظر ...
• ليزفَّ بشرى السّعْدِ والسعادة ...
• في قدوم الغائب المنتظر ...
• في مجيء الحبيب الغائب المنتظر ...
• فأنت مهدِيِّي ياشوقي ...
• وأنت إشتياقي يا مهدِيِّي ...
• وأنت مَعْلَمُ الشوق يا خليلي ...
• فيا لهفتي وشوقي وأشواقي ...
• ويا يوسفي الغائب المغيّب ...
• ويا يوسفي الضائع المضيّع ...
• أرجوك وأرجوك الرجاء ...
• ثم أتوسّل اليك يارجائي ...
• أن لا تقل : ...
• أنَّ ما أتصوَّره ...
• وما أتخيَّله ...
• وما أنتظره ...
• هو ضرب من الخيال ...
• أوهو ضرب من الأحلام ...
• حتى إن كان ذلك ...
• أرجوك الرجاء والتوسُّل ...
• أن لاتقلها ...
• وأن لا تنطق بها ...
• وتلطّف عليّ بلُطف يا لطيفي ...
• دعني أتخيّل الجمال ...
• ودعني أعيش المُثُلَ والمِثَال ...
• الى أن يُقَدِّرَ الله المتعال ...
• قدره وتقديره المُقَدَّر تقديرا ...
• حيث الحمد له بدءا وختاما ...
• وهو فقط لا يُحمد على مكروه سواه ...
• فسبحان من تنزّه تنزيها ...
• وسبحان من قَدَّرَ القدر والمقادير ...
• قدّره بقدرة وقدر وتقدير مقدّرا ...
|