شاءت الصدف أن أتواجد في بلديه الكرخ وأتحمل هموم ومعانات المواطنين فبها فهم يحدثوني يوميا عن الفساد وضعف الخدمات الذي أعيشه واسمع به بعد إن تصوروا ان للإعلام سلاح سحري في كشف المفسدين وتخليص المجتمع منهم وعندما سمعت عن قيام أمانة بغداد بإجراء تغيرات قد تكون شكلية بتغير مسوولي المناصب العليا او تبديل مناصبهم فيما بينهم لذر الرماد في العيون بعد أن فاحت روائح الفساد في أمانة بغداد واصبحت تزكم الانوف وعجزت كل الأجهزة الرقابية في العراق على تغيير او محاسبه أي مسوول فيها وقد كانت الحروب والمساجلات الاعلاميه للاستهلاك المحلي حتى جاء القرار الأخير لحسم هذة ألمسرحيه بنهاية دراماتيكه عن طريق تغيرات طفيفة وفق مبدأ (غيرنه عليوي بعلاوي ) ولكوني صحفي مطلع على قاطع الكرخ كتبت في مقال صحفي لماذا لم يشمل مسوولي الكرخ بالتغير في هذه (المسرحية الساخرة ) عسى ان تتحسن الخدمات ونتخلص من السلبيات التي نعيشها يوميا , وعندما التقيت مدير عام بلديه الكرخ (سلام ألشديدي ) لأبلغه عن إعمال خاطئة في مجاري بلديه الكرخ في المجمع السكني عمارة 38 وما سيوثر على المجمع وأرضيته خصوصا أنها قيد التنفيذ ومحالة على مقاول عراقي فخاطبني بعصبيه وبصراخ ورفض إن يسمعني وخاطبني بتكبر وتعالي من أنت ولماذا تهاجم البلدية وتهاجمني وهل تعرفني وتعرف تاريخي المشرف وقال لي اذهب واشتكي إلى أي جهة تستطيع الوصول إليها من مجلس الوزراء أو غيره ! وعند ذهابي للاماته راجعت جميع مسوولي الأمانة لمقابله أي مسوول فلن يتسنى لي ذلك باستثناء السيد كريم البخاتي مدير عام دائرة مجاري بغداد إما الآخرين فهم والحمد لله منهمكين في تقديم الخدمات لهذا الشعب المظلوم وكل هاجسهم تقديم الخدمات ! ولم يفوتني الاتصال هاتفيا بمدير أعلام أمانة بغداد الذي أبلغته عن خلل في المجاري سيؤدي إلى تدمير الأرضيات وبما يتعارض مع مشروع تحاول انجازه الأمانة حاليا ختم حديثه معي اشتكي لدى أي جهة ممكن إن تنفعك حتى وان كانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء وقد اتصلت هاتفيا بجهات عدة من ضمنها مجلس النواب ومجلس الوزراء على أمل من نجد جهة تسمع صراخ هذا الشعب المسكين ونحن بانتظار الرد وانتظار إجراءات الجهات الرقابية وممثلي الشعب وللحديث بقيه .
|