وقع اكثر من 250 إرهابي وهابي مدعوم من السعودية في قبضة الامن العراقي، كانوا ينتشرون في منطقة الفرات الاوسط.
أما مهمة هذه الخلية فتتلخص بتنفيذ العمليات المسلحة والانتحارية في محافظات كربلاء والنجف والديوانية.
وقد شدد قائد عمليات قيادة الفرات الاوسط في العراق عدنان الغانمي على ان التحقيقات كشفت ان هذه الخلية تتلقى الدعم من بعض دول الجوار اي من السعودية تحديدا.
وكانت معلومات خطيرة قد كُشفت مؤخرا عن تكليف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكل من رئيس الاستخبارات السعودي "بندر بن سلطان" ونائب رئيس الجمهورية العراقي المتهم بقضايا ارهابية المحكوم بالاعدام "طارق الهاشمي" بتحريض الفتنة الطائفية في العراق وارجاعه الى سنين 2006 لتقسيم العراق.
كما ان الملك عبدالله خصص مبلغ 250 مليار دولار لضرب شيعة العراق.
والخلية المكتشفة هي واحدة من الاف الخلايا التي نشرها الارهاب الوهابي السعودي في انحاء العراق لضرب المناطق الشيعية لا سيما كربلاء والنجف من اجل نشر الفتنة المذهبية.
يُذكر ان هذه الخلايا قد قتلت مئات الاف العراقيين الابرياء بتفجير السيارات المفخخة واعتماد اساليب ارهابية.
كما ان الارهاب السعودي لا يتوقف عند حدود العراق بل يتعداه الى سوريا التي تشهد مذابح يومية ابطالها الجيش السوري الحر (الارهابي) المدعوم ماليا من السعودية والذي يستبيح ارواح عشرات الاف السوريين الابرياء خدمة للاهداف الصهيو- اميركية.
أما لبنان فقد نال نصيبه من هذا الارهاب منذ سنوات عندما اجتاحت "فتح الاسلام" مخيم نهر البارد شمال لبنان وارتكبت مجازر بحق اللبنانيين والفلسطينيين.
|