بسمة العزاوي (السويد)
ظل بابلية ولوحة سومرية وكرمة أكدية تجتاح الأزمان
ترسم من خيالها جنة لبست مصابيح الغرب لغات لأجلها وتزينت الأرض بعينيها جمالاً
وبرقت نجوم السماء بأناملها من ضباب الروئ بليلة عيد، واللوحة قدر جميل تتوسط المدى تلون بفرشاتها الأرض متحدية ً أمامها حدود الألوان وتصور الأذهان وجذور الأوطان.
مسحتْ عن جبين السماء تراتيل حزنها في بغداد لتمطر الأنوار بظفائرها على ضفاف نخيل العاشق مسدلة الأجفان. تضيء بأناملها نجوم السماء ، وتوردت أكمامها بين المروج وعبر الأوطان ممزوجة
بلوحات أبدعت بها الفنانة التشكيلية همسة الهواز في مشاركتها الدولية.
عندما تلونت لغة الجسد في معارض مميزة برعاية آرت أوروبا للفنون المعاصرة والذي شارك فيه أشهر الفنانين التشكيليين من مختلف أنحاء العالم.
حيث أعلنت في الثاني من ديسمبر 2012 مؤسسة واكاياما اليابانية للفنون التشكيلية المعاصرة
برعاية آرت أوربا عن جائزة الرسم الدولي لأفضل فنان في رسم لغة الجسد
ومنحت الجائزة الى الفنانة التشكيلية العراقية همسة الهواز
عن معرض (لـغـة الجـسد) والذي شارك فيها نحو 1300 فنان من كافة أوربا وأنحاء العالم ، والتي تعد من أهم تظاهرات الفن التشكيلي العالمي حيث تضم عدداً من أهم النقاد والمفكرين والكتاب والمثقفين والفنانين التشكيليين ومؤرخي الفن والسينمائيين وأصحاب صالات العرض الكبرى.
وقدمت الجائزة للفنان الذي تميزت لوحاته في عمل جميل وريشة مميزة وبناء ماهر لا يتكئ كثيراً على اللون أو عناصر اللوحة من خلال رسمه وأستخدامه الألوان وأدائه العالي وثقته الجيدة في عمل اللوحة ولاسيما أنه يقدم شيئاً جديداً.وكلما كان الشكل أقرب للحقيقة في رسم لغة الجسد بين الظل والضوء ، يتميز بالواقعية ولون أعمق في رسم الجسد الحر وأشكاله في الحياة . وأيضا لكيفية مزج الألوان بالشكل الخيالي الذي ينقل صورة الجسد بشكل صحيح وذلك بهدف تعزيز الإبداع الفني
وبهذا تكون الفنانة التشكيلية العربية الأولى التي تأخذ جائزة دولية في رسم لغة الجسد
كما حصلت الفنانة التشكيلية همسة الهوازعلى جائزة عالمية في الرسم من الأرجنتين عام 2006 عن رسم اللون النقي (كلر بيور) .
وكذلك جائزة القلم الذهبي الشعرية الدولية في تجسيد الحضارات الأنسانية من ألمانيا عام2007
وبهذا قد مثلت الفنانة والشاعرة همسة الهواز بلدها (بلد أول الحضارات) بصورة مشرفة ومشرقة نقلت فيها لغة رؤاهم الجمالية التي هي مرايا تعبر بأشكالها الأنسانية والتاريخية عن تجسيد الفن بمختلف طقوسه في الحياة وكل ما ينجزه الفنان من جهد يبقى قليلاً في أستحقاق الوطن عليه، مثلما حملت الفنانة همسة الهواز رسالة السلام والفن كزهرة نقية فيها رشفة فجر ورقصة ندى وعنبر للآوطان تجتاح الآزمان بالحب والوئام . |