ما أكثرهم رجال الدولة يملكون رؤوسا كبيرة فيها عيون لا ترى وآ ذان لا تسمع وأفواه تأكل ولا تشبع وتضحك وتتكلم ولا تتعظ لهم أيدي قصيرة لا تصافح الشعب ولا تصل اليه لهم أقدام يمشون بها لكن قصيرة عاجزه عن فعل أي واجب وطني  أو أخلاقي تجاه هذا الشعب والوطن يعرفون كل شي عن مصائب البلاد وأزمات العباد . لكن لا يريدون أن يعالجوها . أولئك هم أصحاب السعادة رجال الدولة . الأجدر بهم أن يتعلموا ويتدربوا على المصاعب وأدارة الأزمات ويتحصنوا بالكفاءات السياسية ويلبسوا ثوب الفكر والمعرفة لأي ظروف أستثنائيه تصيب البلاد والعباد نراهم كل يوم ونسمعهم بين الحين والآخر . لكن لا نرى أفعال نرى فقط أقوال . الخوف كل الخوف من أن تصبح حريتنا وحقوققنا المهدورة فقط أقوال يتسلا بها ثله من السياسيين .  الأجدر بنا أن نسلم اننا شعب عاجز عن فعل أي شي ونترك رجالاتنا الصغار المطالبة بحقوققنا عبر ( الأيميل و الفيس بوك ) أو رسائل ( أس أم أس ) وسوف ندافع عن بلدنا بفضل قادتنا الصغار من الأضطرابات الداخلية والتهديد الخارجي . هل يأتي هذا اليوم لنجد فيه رجال ينظفوا آذ انهم  ليسمعوا جيدا ويغسلوا أعينهم كي يروا  جيدا وأن يتخلصوا من تعليق ثوب الفشل على عقد الماضي فنحن لسنا وطنيون ولا السياسييون رجال دولة وليس ذنب الشعب أن كان ثوب رجال الدولة حرير يفضح اكثر من ما يستر ولا يصمد أمام ريح الوطنية والوطن فرداء الأمانة والصدق والمسؤولية رداء ثقيل لا يمكن للمفسدين حمله . يجب أن نرى ببصيره وعمق المسؤولية أستحواذ القله على مقدرات الشعب وتحكمهم بالمال والعباد . أن الحالة التي تعيشها البلاد وغياب الحلول . فعلا هذه الدولة يشفق عليها من رجالاتها الذين يتربعون على المناصب وبعد خروجهم منها يتحولون الى أبطال ومعارضين . فأذا لم يدافع رجال الدولة عن الدولة والشعب في كل المراحل فمن يدافع عنها ؟

 6-1-2013