ذكرتني مشكلة التظاهرات في الانبار و الدعوات إلى حرب طائفية وانأ بعمر (15) سنة حصل هذا في سنة (1998) كنت ادرس مادة الأحياء من أجل امتحانات نصف السنة فوق سطح بيتنا حيث الشمس اللطيفة في فصل الشتاء و بينما أنا ادرس سمعت أصوات في الشارع أصوات ((شباب )) يركضون ويقولون مرت من هنا و الأخر يقول كلا من هنا نزلت بسرعة الأعرف من هو أو هي الذي مر من هنا فتحت الباب و أذا بفتاة شابة حوالي بعمر (18) سنة جميلة ترتدي بنطلون قماش و قميص لونهما رماني وهي تركض بسرعة وكانت حافية القدمين تركض بسرعة وسط الشوارع الغارقة بالأوحال و مياه المجاري ركضت أنا أيضا لكي أعرف قصتها وصلت إلى بيت قديم و بناءة بسيط طرقت على بابه بقوة خرج رجل كبير في السن يرتدي نظارات طبية عانقته وقالت له احميني لكنه صاح بوجهها ماذا ترتدين يا (كذا.........و كذا........) وانهال عليها ضربا وسط الحشود الشبابية أصيبت الفتاة بصدمة و ما كان منها اللا ان تدفع العجوز وتلقي به في الوحل وهربت وهنا تدخل الجيران وفرقوا الحشود في اليوم التالي تناقلت الأخبار عن فتاة مومس تجوب شوارعنا أحدهم يفسقها والأخر تمنى لو هو أجارها في بيته ليختلي بها حتى ظهرت القصة الحقيقة
القصة
(أنها قادمة من بغداد لزيارة أبيها وهي مقيمه مع أمها المطلقة و الرجل العجوز الذي ضربها هو أبوها الذي لم تراه منذ حوالي خمس سنين
وسبب المشكلة كلها شرطي تافه تحرش بها و اضطرت ان تدافع عن نفسها وبعد تجمع الناس لقوا اللوم عليها بسبب لبسها وطاردها الشباب من شارع إلى شارع ).
فكيف لا يستغل أهل الكفر أمثال ( عزة الدوري ) الفتنة الطائفية ويشعلوا حربا مستغلين التظاهرات
مصطفى عبد الحسين اسمر |