بيروت، بروكسل، واشنطن ـ المراقب.

نشر مركز (ملام) لأبحاث الاستخبارات دراسة جاء فيها ان الوقت المناسب لكي تشن إسرائيل ضربتها ضد المنشآت الإيرانية سيكون بعد أن تندلع الحرب الطائفية في العراق.

وجاء في التقرير الذي صدر يوم 27 ديسمبر 2012 أي مع تصاعد التظاهرات في محافظة الانبار العراقية، أن قادة إسرائيل بحاجة الى اضطراب في العراق يأتي متوازياً مع التدهور الحاصل في سوريا، حتى يتخلل ما اسمته (محور طهران) وتقصد به الوجود الشيعي في إيران والعراق ولبنان.

وقال التقرير ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يحمل هذه الرؤية، ولذلك فهو وضع مبدأياً موعد شهر مايو المقبل كأفضل توقيت لتوجيه ضربة عسكرية لإيران.

وفي نفس السياق فان المصادر الاستخباراتية ترى أن تأتي نتائج الانتخابات للكنيست في 22 يناير القادم لصالح كتلة (الليكود-إسرائيل بيتنا) والأحزاب اليمينية والدينية، بحيث يتمكن بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة وبأغلبية مريحة.

وفي هذه الحالة سيكون إيهود باراك خارج الساحة السياسية والأمنية وسيحل محله جنرال الاحتياط (موشي يعلون) وزير الشؤون الإستراتيجية في الحكومة الحالية.

الانتخابات ستكون وفق ما اعترف به نتنياهو بمثابة استفتاء على قرار شن الحرب على إيران، نتنياهو –وفق نشرة موقع دبكا- يوم الجمعة 28 ديسمبر أفصح عن ذلك لقيادات في الليكود وإسرائيل وكذلك للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

الى جانب ذلك قال ضابط الموساد (دحوح هليفي) في تقرير كتبه الى القيادة الاسرائيلية بعنوان (اليوم التالي في سوريا) أن انهيار النظام السوري ستتبعه معارك طائفية وقومية تمتد الى العراق ولبنان، وهذا وضع نموذجي بالنسبة لإسرائيل لشن ضربتها على ايران التي تنهي فيها هيمنتها على المنطقة، كما اشار الى ان عودة التنسيق الأمني والاستخباراتي بين اسرائيل وتركيا جاء في وقت مناسب.

وتبدي القيادة الاستخباراتية الاسرائيلية الى ارتياحها من التعاون مع المخابرات التركية، حيث تشير الى ان تركيا جاهزة لأخذ دور ايران في العراق والمنطقة.

وكان موقع (المراقب) قد نشر خبراً خاصاً عن اجتماع سري جرى في انقرة بين تمير باردو رئيس الموساد وهاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات التركي.

يمكنك الحصول على نصوص هذه التقارير كاملة بالاشتراك في نشرة (المراقب) الخاصة.