 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
الدكتور سعد الحداد شلال حلي متدفق .
•
الكاتب :
حامد گعيد الجبوري
.
|
 |
الدكتور سعد الحداد شلال حلي متدفق
|
 |
 |
أوعدتكم من خلال موضوعة المجالس الحلية بالكتابة عن الدكتور سعد الحداد ، وكما قلت أن أمسية بمجلس السيد سلمان الزركاني كانت مخصصة للدكتور الحداد ، ولحلول ضيوف من مدينة ذي قار ارتأى صاحب المجلس السيد الزركاني إعطاء الضيوف الحصة الكبرى من تلك الأمسية ، وفعلا كان الرجل محقا برأيه لأن الضيوف أحق بالحفاوة من أهل الدار ، ولم نحرم نحن المتذوقون متعة الاستماع للضيوف وللدكتور سعد الحداد ، وبما أنني مكلف بتقديم الدكتور الحداد لذا سأبدأ موضوعتي بالورقة التي أعددتها للحديث عن الحداد ، ( بسم الله الرحمن الرحيم ، كثيرون تبؤوا المناصب وحملوا الشهادات العليا فلم تنهض تلك الشهادات والمناصب بأسمائهم ليعدوا مع من أصبح أسمه منارا يضئ حلكة العلوم والآداب والفنون ، وقولي حلكة الآداب والعلوم أقصد أنها طريقا مظلما لمن لا يملك أزرار الولوج وعدة الغوص ليستخرج اللؤلؤ من محاره ، وكثيرون أيضا لا يحملون الشهادات والدرجات العلمية وأشار لهم التأريخ على أنهم محطات يستمد من بحور علمهم الكثير ، والغريب أن الصديق الدكتور سعد الحداد مسك بطرفي ما أذهب إليه ، سعد الحداد أسم حلي عراقي عربي بزغ بنور علمه قبل حصوله شهادة الدكتوراه ، وأجزم أن أغلب مؤلفاته رأت النور وملأت رفوف المكتبات العامة قبل شهادته العليا ، ولا يعني أن الشهادة لا تضيف شيئا لحاملها ، الشهادة أكثر من ضرورة مكملة لما يحمله المختص بعلم ما ، والدكتور سعد الحداد مهووس بحلته الفيحاء ، وثّق لعلمائها ومراقدهم ، وشعراءها وتراجمهم ، وكتابها وإبداعهم ، يتناول الحداد من يكتب عنه منهجا أكاديميا وكأنها رسالة للدكتوراه ، حقق لشعراء كبار دواوينهم الشعرية راحلين وأحياء ، أرشف لمراقد الأعلام الحلين ، كتب عن أسواق الحلة وصناعها المهرة ، برّز التراث الحلي الناصع الجميل ، ولم تقتصر كتاباته عن الحلة فقط ، فقد حقق دواوين شعرية لشعراء من الناصرية ، والنجف الأشرف ، وكربلاء المقدسة ، عرفته وجيوبه مليئة بقصاصات ورقية لا تعني عند غيره الكثير ، وهي عنده تعني حياته التي عشق وأحب الأرشفة من بواكير وعيه المعرفي ، هناك طرفة أجدها تتلاءم مع سعد الحداد ، لإسكندر المقدوني القائد الروماني الشهير الذي طوّع الدنيا لسيفه إلا إيران التي كانت أكثر من عصية عليه ، أراد كتبة التاريخ أن يجدوا سرا زمنيا قياسا مع عمر لإسكندر وكيف أستعمر العالم ، ومعلوم أن لإسكندر قضى مسموما بأرض بابل ، عد المؤرخون لإسكندر ولد حاملا للسيف ومات بعمر 28 سنة ، لم تغط هذه الفتوحات مع عمره القصير ، وسعد الحداد أطال الله بعمره وجنبه السم واللؤم إن عدت مجمل مؤلفاته وكتاباته ونشاطاته ودواوينه الشعرية لكان يفترض أن يكون أسن بكثير مما هو عليه الآن ، الفخر كل الفخر لحلتنا التي أنجبت وتنجب أعلاما تركوا للمكاتب والدارسين الكثير والغزير وهذا غيض من فيض نتاجاته ،
1 : ذخائر المآل في مدح المصطفى والآل / دراسة وتحقيق
2 : موسوعة أعلام الحلة الجزء الأول
3 : وثائق من ثورة العشرين / تحقيق
4 : أسفار المحبة / شعر
5 : محمود حسان مرجان / حياته وأدبه
6 : العودة الميمونة / شعر ونثر
7 : الحسين في الشعر الحلي / تراجم وقصائد
8 : مراقد الحلة الفيحاء / الجزء الأول
9 : أخبار وشعر المساور بن هند العبسي وعبد الله بن سبرة الحرشي
10 : السيد محمد علي النجار / سيرة وشعر
11 : ظرافة الأحلام في النظام المتلو في المنام
12 : عازف الحرف / شعر ونثر
13 : أرجوزة في الفرق بين الظاء والضاد
14 : ديوان الحاج عبد محمد صالح / جمع وتقديم
15 : نشر العلم في شرح لامية العجم / تحقيق مشترك
16 : ديوان الشهيد محمد آل حيدر / جمع وتقديم
17 : الشعائر الحسينية – الأثر والأهمية –
18 : ديوان الخليعي / تحقيق
وأخيرا نقول أن الدكتور سعد الحداد من مواليد الحلة الفيحاء عام ، 1955 م ، وحصل على شهادة الدكتوراه باللغة العربية عام 2008 م ) . |
|
كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
د سعد الحداد
من : العراق ، بعنوان :
تحية وشكر في 2011/01/15 .
بسم الله الرحمن الرحيم
احييك اخي الغالي الشاعرالمبدع ابا طيف على تلك المشاعر التي غمرتني بها ، وهي عندي أمانة جديدة أحملها لانتاج عمل جديد يرقى لعظمة تاريخ الحلة الفيحاء والعراق العزيز .
سعادتي بك ايها الاصيل ، واعتزازي بابداعك الشعري المتجدد .
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=2558
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2011 / 01 / 14
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 14
|