ابتكرت هذه الطريقة سنة  1910، وقد طبقت صورتها الأولى في النرويج والسويد سنة1951 ، وتتلخص الخطوات الرياضية لهذه الطريقة بالخطوات الاتية :

1 : تقسيم عدد اصوات كل حزب على الارقام الفردية ( 1 ، 3 ، 5 ، ... ) ولحد العدد الفردي الذي يمثل عدد المقاعد في المجلس المنتخب .

2 : يجري البحث عن اعلى رقم من نتائج القسمة ليعطى مقعداً وتكرر الحالة حتى يتم استنفاذ جميع مقاعد الدائرة الانتخابية.

مثال :

دائرة انتخابية تتكون من ( 5 ) مقاعد .

عدد الاصوات الصحيحة المدلى بها : 75,000 صوت .

عدد الاحزاب المتنافسة : ( 4 ) أحزاب .

التطبيق :

- نبحث عن الرقم الاعلى في خوارج القسمة ، وهو الرقم ( 35,000 ) وهو من حصة الحزب ( أ ) فنعطيه المقعد الاول .

- نبحث عن ثاني اعلى رقم في خوارج القسمة ، وهو الرقم ( 21,000 ) وهو من حصة الحزب ( ب ) فنعطيه المقعد الثاني .

- نبحث عن ثالث اعلى رقم في خوارج القسمة ، وهو الرقم ( 11,666 ) وهو من حصة الحزب ( أ ) فنعطيه المقعد الثالث ، ليصبح عدد مقاعده ( اثنان ) .

- نبحث عن رابع اعلى رقم في خوارج القسمة ، وهو الرقم ( 11,000 ) وهو من حصة الحزب ( ج ) فنعطيه المقعد الرابع .

- نبحث عن خامس اعلى رقم في خوارج القسمة ، وهو الرقم ( 8,000 ) وهو من حصة الحزب ( د ) فنعطيه المقعد الخامس .

الملاحظات :

ان هذه الطريقة تحُسن من فرص الاحزاب الصغيرة في الحصول على احد المقاعد المتنافس عليها ، وتؤدي الى زيادة عدد الاحزاب الممثلة في المجلس المنتخب قياسا بطرق توزيع المقاعد الاخرى . الا ان الملاحظ على هذه الطريقة هو التفاوت الكبير في قيمة المقعد ( سعر المقعد ) ، أي عدد الاصوات اللازمة للحصول على مقعد ، ففي حين حصل الحزب ( أ ) على مقعديه بقيمة ( 23,333 ) صوت لكل مقعد ، حصل الحزب ( د ) حصل على مقعده الوحيد بـ ( 8,000 ) صوت ، أي بما يقارب من ثلث قيمة مقاعد الحزب       ( أ ) .

ان هذا التباين في قيمة المقعد يمثل واحدا من اهم الانتقادات التي توجه لهذه الطريقة بالإضافة الى كونها تؤدي الى صعود عدد كبير من الاحزاب الى المجلس المنتخب مما قد يؤدي الى صعوبة اتخاذ القرارات داخل المجلس المنتخب .