مصادرة ما يسمى بالمقاومة العراقية من قبل عزت الدوري في تسجيل صوتي منسوب له قبل أيام أثار سجالا عنيفا بين فصائل المقاومة المزعومة.
إذ نشر الناطق باسم ما يسمى بالجبهة الاسلامیة للمقاومة العراقیة ( جامع ) تصریحاً یرد فیه على ماجاء فی خطاب عزة الدوری.
وجاء في البيان: ظهر على وسائل الاعلام تسجیل صوتی یزعم انه لنائب رئیس الجمهوریة الاسبق عزة الدوری ، جانب فیها الصواب والحقیقة فی دعواه ان البعث حاضن للمقاومة العراقیة.
وأضاف البيان: لن نسمح بتزویر الحقائق وخداع الرای العام وسرقة دماء وجهود علمائنا وخطبائنا و شبابنا .. ولم یقاتلوا من اجل عصبیة حزبیة او قومیة اوعشائریة.
وجاء الرد من قبل أنصار عزت الدوري سريعا إذ ردوا على خطاب جامع في بيان تحت عنوان: "الرد على مغالطات الناطق بأسم فصيل (جامع ) حول خطاب القائد المجاهد عزة ابراهيم"
نقرأ في البيان الذي صدر بتاريخ 2 آب 2010: خرج علينا الناطق باسم فصيل ( الجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية - جامع ) بتصريح يرد فيه على ماجاء في خطاب القائد المجاهد المعتز بالله عزة ابراهيم القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني حول دور حزب البعث في الجهاد الملحمي في العراق ومن ان جماهيره تمثل الحاضنة الرئيسية للجهاد والمجاهدين .
لقد حمل هذا التصريح تطاولات وتجاوزات على راية من رايات الجهاد في العراق ، على قائد الجبهة الجهادية الاكبر والاكثر تاثيرا باعتراف العدو الغازي نفسه ، وان هذا التطاول والتجاوز لايليق بمن يدعي الجهاد . كما حمل تصريح الناطق على مغالطة كبرى وتجني كبير على وقائع وحقائق الساحة الجهادية التي نعيشها اليوم في عراقنا المجاهد على حد قول البيان.
وأخذ البيان يتفلسف في علاقة البعث بالإسلام ردا على ما جاء في بيان جامع من رفض البعث للإسلام قائلا: لا اريد الخوض في فكر البعث ومدى تمسكه بالاسلام والنهضة الاسلامية التي عاشها العراق في ظل حكم البعث خاصة في عقد التسعينات وما تخلله من حملة ايمانية اطلقها القائد المجاهد المنصور بالله صدام حسين واشرف عليها القائد المجاهد المعتز بالله عزة ابراهيم من بناء المساجد ورعاية ابناء المساجد وشيوخها وخطبائها وائمتها مشيرا إلى دور النقشبندية في المقاومة المزعومة.
وأضاف البيان: وهنا ايها الناطق باسم جامع لو قمنا بمقارنة بسيطة بين عدد العمليات الجهادية التي ينفذها رجال المعتز بالله عزة ابراهيم في جيش رجال الطريقة النقشبندية وباقي فصائل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وبين عمليات كافة الفصائل الجهادية الاخرى لوجدنا الحقيقة ساطعة كسطوع الشمس في صيف العراق الا وهي تفوق عمليات رجال البعث وحلفاءه باضعاف على باقي عمليات الفصائل الجهادية مجتمعة.
.........................................................................
الكل يسارع ليكون هو بالواجهة بقتل الابرياء في العراق بابشع الطرق |