علي زغير ثجيل

مدير اعلام امعهد

علي بركة الله تم افتتاح قاعة النشاطات اللاصفية والتي أخذت اسم باب العلم وأقيم حفلا شعريا بالمناسبة .

وقد ذكر الدكتور خالد مجيد ألركابي عميد المعهد قائلا : من خلال الجهود الحثيثة والمتميزة والرائعة من قبل مسئول وحدة النشاطات اللاصفية  الأستاذ علي زغير ثجيل وبالإمكانيات البسيطة والجهود العظيمة فقد تم استخدام وإعادة بعض المستهلكات من الآلات والمعدات والكراسي والأدوات لتخرج منها هذه القاعة بهذا الرونق وهذا الجمال وليتمكن أبناءنا الطلبة من ممارسة نشاطاتهم وأعمالهم بالشكل الذي يساعدهم علي تأهيل وصقل تلك الموهبة وإنني باسمي وباسم كل المنتسبين نهيئ العالم الإسلامي بذكرى عيد الغدير الأغر فكل عام والعراقيين بألف خير

أما كلمة العمادة فقد إلقاءها الأستاذ صباح محمد فياض مسئول الوحدة العلمية قائلا:

تسعي وحدة النشاطات اللاصفية  بان تقف مع كل مبدع ومبدعة ولهذا فقد كان هذا النشاط المتميز وهذا الانجاز الراقي من قبل السيد مسئول وحدة النشاطات اللاصفية بإمكانيات تكاد لا توصف حيث تم شحذ الهمم للطلبة الذين شاركوه في إتمام إنجاز هذه القاعة ليكون هذا المكان مرتعا ومنطلقا لكل مبدع ومبدعة ونهنئ أنفسنا وطلبتنا بهذه القاعة التي حملت اسم باب العلم

أما الأستاذ علي زغير ثجيل مسئول وحدة النشاطات اللاصفية قائلا :

في بداية حديثي أحب أن قدم شكري وتقديري لكل من وقف معنا وساعدنا في انجاز هذا العمل العظيم ولتكن هذه القاعة التي تحمل اسم قاعة باب العلم حيث يسعدني ويشرفني هذا الحضور المتميز ومن كافة الجهات الرسمية والمجتمعية حيث سوف تكون قاعة النشاطات اللاصفية والتي سوف يمارس بها الطلبة كافة صنوف الموهبة من شعر وأدب وقصة ونحت ورسم ومسرح وكافة الفنون الأخرى ولتكن هذه القاعة قاعة باب العلم منطلقا ومحفزا لهم بمزاولة كل نشاطاتهم وهوياتهم وقد أخذت القاعة هذا الاسم تيمنا بالحديث النبوي الشريف للنبي الرحمة محمد صلي الله عليه واله وسلم عندما قال (( أنا مدينة العلم وعلي بابها )) وإنني اشكر كل من مد يد العون لنا من تدريسيين ومن طلبة ومن  قنوات إعلامية كافة وخاصة وكالة هنا الجنوب الإخبارية التي كانت سباقة في نقل كل حدث وكل خبر.

ومما يذكر فقد تم إحياء فقرات الحفل من قبل رابطة شعراء المعهد وكان تنظيم وترتيب دخول وخروج المدعوين من قبل الفرقة الكشفية التابعة لوحدة نشاطات اللاصفية