أحدى الأكلات العراقية الشعبية المشهورة و يزيدها لذة الثوم وأصحاب الدخل المحدود تعتبر وجبتهم الأساسية و المعوضة عن اللحم .
لكن هناك مثل يقوله أهلنا وخاصة الرجال و المثل هو ( كل يوم فاصوليا ) و القصد هو الزوجة ذاتها على مدى السنين نحن ننظر إلى الغرب من الناحية الاجتماعية هم محطمون ونحن أهل بناء بالعكس نحن خلفهم بدرجات من جراء هذا القانون التعسفي بحق الزوجة رغم التضحيات التي تقدمها له بالتالي يقدم على تصرف فردي وهو اختيار زوجة ثانية يصرف عليها كل ما يملك و حتى أنه يكتب البيت الذي بناه بعد ان باعت زوجته الأولى حليها الذهبية و يديره باسم الثانية هذا إذ ما طرد الأولى هي وأطفالها وعند سؤاله يقول (كل يوم فاصوليا فاصوليا ) أريد يوم عسلية , بقلاوة , زلابية ودائما تكون الثانية لعوب و هذا بسبب طبع الرجال الميال إلى الخيانة
رغم ان دين الإسلام حلل تعدد الزوجات لكن شرط ان يعدل بينهما لكن اغلبهم تزوج أكثر من زوجة لكنه لم يعدل وهذا جزء من السياسية التسلطية التي ينتهجنا
أب وثلاث زوجات وعدة أبناء وهو حاكم لا ترفض له أي كلمة منهم يجبر أولادة على العمل وهم يوفروا قوت العيشة و كأنة أسد الغابة يأكل قبل الجميع يأكل تعب عائلته دين الإسلام دين ديمقراطي سمح لتعداد الزوجات لكبح الغريزة الجنسية لكن هناك شروط للديمقراطية وهي العدل بين الزوجات منهم من لدية ثلاث زوجات أو أربع وهو يمثل أمامهم رجل الدين التقي و من خلفهم يرتاد النوادي الليلية أكثر من الجامع و ينفق ببذخ أكثر ما ينفق على زوجاته و أولاده وبعضهم تكون شخصيته ماسوشية . و السبب في هذا كله بسبب انغلاق المجتمع العراقي وخاصة مجتمع الأرياف مجتمع الأرياف الفرق بين النساء و الرجال كبير
الرجل هو الحاكم الكادح المتدين و المقاتل والمتكلم و إلى الخ و استغفر و كأنها أسماء الله الحسنى أذا ما قورنت
النساء هن الفاصوليا الا كله المملة المكررة كل يوم و لا يحق لهن الاعتراض
مهما تعرضن للظلم هن حالهن مثل الأنعام تأكل و تكبر أما تذبح أو تباع
الحياة لم تخلق للرجال فقط فا للنساء مواقف تاريخية لم ننساها وهن نصف المجتمع و لايجب ان نجعل منهن وجبة طعام شعبيه
مصطفى عبد الحسين اسمر
|