أشار سماحة المرجع (دام ظله ) عند زيارة وفد مثّل جمعاً من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية في قم المقدسة وكوادرها إ
ن الحوزة العلمية هي الامتداد الحقيقي لخط أهل بيت النبوة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) وهو الخط الأصيل الذي أوصى به الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، لذا على طالب العلم أن يكون مشواره العلمي متماسكاً وملاصقاً لرضا وإرادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وكذلك لآله الأطهار، كما وأن من أهم ما يجب على طالب العلم بعد أن يدرك أهمية الجد والاجتهاد في تحصيل العلم، وأن يستوعب تحصيل العلم جميع فكره ووقته وهمه.
وفي صدد نصيحته في اختيار المناهج العلمية التي يدرسها طالب العلم أكد (دام ظله) على أهمية أن يتقن اللغة العربية، وأن تكون مضانها العلمية أقرب للمنطوق الروائي الذي تحدث به المعصوم، وعلى هذا يكون من الضروري على طالب العلم أن لا يختصر مشواره العلمي على قراءة الكتب أو النظريات ذات اللغة العصرية في يومنا هذا، إذ تعتبر لغة اليوم بعيدة عن زمن المعصوم وفيها من المدخلات والمتغيرات ما يبعد طالب العلم عن ما أراده المعصوم (عليه السلام)، هذا وقدم (دام ظله) سلسلة من النصائح الخاصة بطلبة العلوم الدينية، من جانبه الوفد قدم لسماحة المرجع (دام ظله) شكره وامتنانه لما منحهم سماحة المرجع (دام ظله) من وقته