السلام عليكم يااهل مصر السلام على كل العرب والرحمة لبنى وطنى والوحدة بين العرب والحب لكل اتباع الرسل الذين يعبدون خالق السموات.وكما قال الحق .(لا نفرق بين احدأ من رسلة)وبعد : مر حادث الاسكندرية بكل مافية من مأسى وعذاب وظهر للعالم قوة الشعب المصرى فى ترابطةوتماسك بناءة.ولم تكن مقولة يحيا الهلال مع الصليب التى ختمت بها المقال السابق مجرد مقولة انما كانت احاسيس مترجمة لواقع من الشعب ذاتة بكل طوائفة ومستوياتة.سؤ من العامة او رجال الاعمال او المثقفين او الاعلاميين او حتى الآمن والجيش.ولكن حدث شئ استغربت واستغرب لة كثيرون.وهو ماخرج بة علينا بابا الفتيكان الذى حول تلك المؤسسة الدينية الى اداة سياسية ووسط المشاعر المتأججةمن قوى الشعب المسيحية والمسلمة يطالب بحماية اقباط مصر ويصفهم بالاقلية .من قال ان اقباط مصر اقلية اوان هناك فرق بين مسلم ومسيحى .كان اولى بالبابا ان يطالب بحماية مصر من الارهاب واقول للبابا اليسو من فلسطين مهد المسيح اقباطأ يذيقهم الاسرئليون الوان العذاب ويضيقون عليهم حتى العبادة.اليسو من يتعرضون للابادة فى العراق اقباطأ وغيرهم الخ..........الخ ايها البابا انا مسلم ومعظم اصدقائى واحبائى فى مصر اقباط .ولم يسئل احد فينا اخاة يومأ عن عبادتة لااننا كلنا نعبد اللة.وانت يامن ترأس اكبر مؤسسة دينية فى اوربا الالم يخطر ببالك يومأ تخبر فية تلك الدول الكبرى ان ما يفعلوة بالعرب وفلسطين وغيرها من الدول الضعيفة لا يرضاة المسيح.ايها البابا ان لم تكن مؤسستك التى ترئسها تدعو لسلام بين شعوب الارض فما دورها .ام انك تحتاج الى مارتن لوثر يبعث من جديد .ايها البابا ان جميع الرسل قالو ان مصر هى الأمان والامن موسى اوصى اتباعة وعيسى كذالك ومحمد اوصى بأهلها خيرأ.عليهم جميعأ الصلاة والسلام,ايها البابا لن تكون احرص على اقباط مصر من اهل مصر.واعلم انك بصفتك ووظيفتك سوف تسئل امام اللة عما تفعلة وعما يفعلة حكام الدول التابعة لكم فى الشعوب المصتدعفة فى الارض بحجج واهية وتحت مسميات باطلة.وان كنت لا تملك هذا فلا توسيس الصرح الذى تتراسة.واعتكف فى ديرك وادعو اللة يرفع عن الناس البلاء.هذا افضل لك عند اللة.وأخيراارجو ان ل يغضب من كلامى احد.لاان كلامى نابع من حبى لوطنى.والى اللقاء مجدى بدير
|