أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي على أن العلاقة بين الشيعة والسنة كعلاقة القلب بالجسد، وعلى لزوم السعي إلى امتصاص الشحن الطائفي وتجفيف منابعه في الأمة.

جاء ذلك في لقاء عقده مع لفيف من العلماء ومرشدي الحج بمقر بعثة الحج الدينية لسماحته في مكة المكرمة وأكد فيه كذلك على أمله بان يكون العراق نموذجا للتعاون والتآلف بين السنة والشيعة، معتبرا بأن تشويه سمعة الشيعة يأتي تحت تأثير الشحن الطائفي الذي تعيشه المنطقة. معربا عن اعتقاده بأن الباطل له جولات لكنه ليس له عمر، بينما الحق له عمر وعمق في وجدان الناس وسيبقى.

وأشار سماحة السيد المرجع إلى أنه لو لم تكن معجزة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوى حديث الثقلين لكانت كافية، فأهل البيت عليهم السلام كانوا ومازالوا سببا لوحدة الأمة واجتماع القلوب على محبتهم.

ورأى سماحته بأن ما يجري اليوم هو صحوة تعيشها الأمة ينبغي علينا جميعا تحمل مسؤولية في تدعيم الثقافة لتغذية هذه الصحوة، مشددا على أهمية التفاعل مع آلام وهموم وقضايا الأمة ككل وليس في مناطق محددة

 

-- 

حسين الخشيمي