بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) الأنفال/63.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا قَارَبَ بَيْنَ الْقُلُوبِ ، لَمْ يُزَحْزِحْهَا شَيْءٌ ، ثُمَّ تَلا : لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ " إلى نهاية الآية أعلاه
إلى الجوهرة والدرة المكنونة نور العين التي فهمتني منذ يوم 12 مآيس من السنة الحالية بتوفيق الله
وملئت السعادة في قلبي على رغم المرض والحقيقة التي لا يعلمها إلا الله !!وهي سعيدة كما أنا سعيد بها وربما نكون أكثر سعادة
حين ندرك أن السعادة ليست طردا بريدياً ننتظر استلامه بالبريد
من حيث نريد أو لا نريد ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه
إنها إحساس اللحظة الآنية
إذا أحسنا استثمارها
وقررنا أن نجعلها سعيدة
وأن نطارد أشباح الحزن
والهم والغم والخوف والكره
والحقد والبغضاء والحسد
والقائمة الطويلة من المشاعر السلبية
التي تغتال فرحتنا
ونكون أكثر سعادة
عندما نقرر أن نكون أكثر سعادة ,
عندما نفهم أن السعادة هي حب الروح لا حب الجسد الذي يعتبره العاشق العرفاني أنها خيانة
لأن بنظري عشق الأرواح أرقى أنواع العشق
فهو ينبع من إحساس مرهف يشعر بروح الأخر بألمه
يتألم كما تتألم الروح الأخرى رغم البعد المكاني
لهذا هي الأرواح والأجساد ولكن عشق هذه هي الروح
جعلها بكل هذه الأحاسيس الجنونية
التي لا يعرفها الأغلبية بل ربما لا يفهمها بلا ن
عشق الروح يوصل إلى عشق الجسد وليس العكس كما يقول فريد الدين العطار التي تحدث في الكون من أشعاره وجده، وآلام اشتياقه إلى المعشوق، وبسط الحديث عن منازل ودرجات الطريق عن حقيقة الإيمان التي هي العبودية لله سبحانه، ويرى أن عبدة الذات محرومون من لذة الإيمان مهما كان دينهم أو مذهبهم، كما يعلن عن ذلك في قوله :
أين العاشق النقيّ، وأين القلبُ الحيّ؟
وأين المتحرّقةُ روحُه، والعازفُ نفسه عن ملاذ الحياة؟
أن الجميع يعبدون أفكارهم وذواتهم
فأين تجدُ العبدَ الحقيقيّ لله؟ !
وأتمنى أن تجلى الصدى من قلوب الأخوة وتتكاتف السواعد ويتعاون الجميع ويشدوا أواصر الأخوة لبناء الوطن وشد الروح للروح ودعم من يحتاج الدعم من الأيتام والأرامل والمطلقات ظلماً وجهلاً والفقراء المتعففين في حياتهم ويداً بيد لندعهم وندعم المظلومين ونحي العدل وندعم ولي الأمر المنتخب العادل لأعمار ما دمر وخصوص المدارس والتي يفتقر الوطن والقرى والأرياف لأن العلم هو العمود الفقري للوطن والله أمر رسوله وقال تعالى : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ).وعلينا أن نتنافس لدعم الصغار والشبيبة والشابات لنغير أمر الجهل الذي يعيشه أكثر المجتمع وخصوص المسنين واليوم ظاهرة نسبة كبيرة من الأطفال المرجو أن تلتفت الدولة لهذه الظاهرة التي تفسد المجتمع وتقضي على رقي الوطن. والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين
|