المباراة التي جرت بين العراق و البرازيل ليست مجرد مباراة ودية أو تقيم حال المنتخب أنما هي تقيم للوضع العام الراكد تحت الفساد الإداري الذي احتل مكانة كبيره في حياتنا وهذا صحيح كل دوائر و المؤسسات الحكومية ضعيفة في أدارة الأمور
معظم المشاريع الخدمية لم تنجز و الباقي وعدوا الشعب أكمالها في الأحلام
المبدأ الذي يستخدمه المسؤولين هو الاستفادة من المال وعدم التعامل مع الشركات الاستثمارية الكبرى و عملية الأعمار مجرد فقاعة صابون لكن زيكو كشف ضعف الإدارة من خلال هذه المباراة أراد توصيل رسالة مفادها ( يا مسؤولين العراق انتبهوا إلى وطنكم ) زيكو رجل لا يؤمن بالواسطة فقد رفض ضم أثنين من لاعبين كرة القدم عن طريق واسطة وهو دائما يقول هناك من لا يستحق لبس الزي الرياضي العراقي هذا الرجل البرازيلي يدافع عن العراق ونحن أهلة نتخلى عنه من أجل المال و العطل و التهرب من الدوام الرسمي
طبعا ستظهر فتوى تكفر زيكو الأنة ليس مسلم و سيتم التأمر عليه من قبل الاتحاد العراقي الغارق في الفساد الإداري و المالي .
زيكو يعلم ان هذه المغامرة ستكلفه الكثير لكنه أمام الله أنجز مهمته
في العراق يوجد الكثير و الكثير من الكفاءات التي لم يتهم لها أنما تم دفنها
اهتموا في تعين الأقارب تبرأت القتلة و مقاولات حدائق الأرصفة الفاشلة منح الرتب العسكرية الكبيرة الأشخاص أميين لم يسبق لهم وان دخلوا الكلية العسكرية أو افتتاح مشروع صغير و يكتب علية برعاية الوزير الفلاني لا اعلم متى نتخلص من كلمة برعاية التي تعود بنا إلى عهد السلاطين
كل من أراد أصلاح الوضع قتل و على الحكومة توفير الحماية لزيكو
كل هذا من اجل أظهار العراق على انه مقبرة يدفن فيها كل الإحياء و الأموات و المواهب و القدرات
لكن زيكو منح العراق الأمل بعد فقدانه
|