يبدو انه ليس في العراق فقط عجزت الحكومة المركزية من توفير الامن والحماية للمسيحيين ففي ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة و شهدت جمهورية مصر تفجير في واحدة من اكبر الكنائس في مدينة الاسكندرية , 0وكأن واقع حال تنظيم القاعدة يحاول انه يغير اسلوبه ليتحول من صراع طوائف الدين الواحد الى صراع الاديان في الارض 

والعجيب ان هذه العصابات وبعد انكشاف الستار عن افكارها لازالت رافعة لشعار الاسلام وتطهير ارض المسلمين وكأن شعوب العالم العربي لم تطلع الى الان على حقيقة  الافكار التي يحملها هذا التنظيم ,,بعد احداث ليلة رأس السنة  في مصر  لابد على كافة الدول العربية العمل وبشكل جماعي وموحد لمواجهة هذا الخطر و خاصة وانه يمكنه اعادة ما حدث في مصر في أي دولة عربية اخرى وعلى قادة هذه الدول  ان يعوا حجم حقيقة الخطر المقترب من الامن والامان في بلدانهم وقد يصبحوا اذا ما تجاهلوا  ايجاد الحلول المناسبة لهذا الخطر ان تكون بلدانهم كالعراق في مرحلة انعدام الامان الذي عاشه خلال المدة الزمنية الماضية ..............