اشترط أعضاء من العراقية والتحالف الكردستاني تضمين اتفاقية اربيل للمشاركة في الاجتماع الوطني المرتقب.
والى ذلك رجح النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون تأجيل عقد الاجتماع الوطني خلال الفترة القليلة المقبلة بسبب عدم وضوح الرؤيا لدى عدد من الكتل السياسية، مرجحا حضور رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني لهذا الاجتماع في حال توفر اسباب نجاحه وتنفيذ مقررات اتفاقية اربيل .
وأشار السعدون إن المؤتمر ما زال حتى الان في طور اللقاءات ولم يتفق على موعد محدد لانعقاده، مشددا على انه ربما يؤجل لفترة غير محددة كونه يحتاج إلى المزيد من التوضيح، على حد رأيه.
والمح السعدون، الى ان الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء نوري المالكي الى روسيا والجيك ربما ستسهم بتأجيل عقد المؤتمر لفترة اخرى، فضلاً عن حاجة الكتل السياسية إلى المزيد من اللقاءات والاجتماعات للاتفاق على جدول اعماله قبل عقده ،على حد قوله.
وأكد البرلماني الكردي الى ان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني سيكون من بين الحاضرين في حال وضوح الرؤى والاتفاق على وضع جدول اعمال لهذا المؤتمر يتضمن تنفيذ اتفاقية أربيل وتقليص التباعد السياسي والالتزام بالدستور.
بينما جدد النائب عن العراقية محمد الخالدي اشتراط قائمته لحضور الاجتماع الوطني بان تكون اتفاقية أربيل وبنودها وحق العراقية الدستوري من ضمن برنامج المؤتمر الوطني، نافياً مقاطعة العراقية للاجتماع الوطني، وأن القائمة العراقية ستحضر المؤتمر الوطني في حال تضمنت ورقة الإصلاح اتفاقية أربيل والنقاط التسع لاجتماعات أربيل والنجف.
وأكد ان قائمته مع حل الأزمة الراهنة والنهوض بالعملية السياسية من خلال اعتماد الحوار البناء الرامي إلى حلحلة الأزمة السياسية و احترام القضاء وسيادته وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.
ودعا الخالدي إلى البدء بالخطوات العملية لتجاوز الخلافات السياسية, مشيراً إلى ان هذا لن يتم إلا من خلال اعتماد الدستور وكذلك البدء بالخطوات العملية لوضع خطوط عريضة من شأنها أن تجد حلولاً مقبولة للمسائل الخلافية بين الكتل السياسية.
قال النائب عن التحالف الوطني عبد المهدي الخفاجي إن تحالفه مع اي خطوات ايجابية لحل الازمة السياسية وفق القانون والدستور.
واضاف الخفاجي أن التحالف الوطني وبجميع مكوناته مع اي خطوة تقدمها الكتل السياسية الاخرى لحل الازمة شرط استنادها على الدستور ومواده .
وتابع إن الفترة المقبلة ستشهد حوارات مكثفة يقوم بها رئيس الجمهورية من اجل التوصل للرؤى المشتركة بين الكتل السياسية لضمان نجاح الاجتماع الوطني المقبل .
وشهدت الفترة الماضية والتي اعقبت عودة رئيس الجمهورية من رحلته العلاجية في المانيا لقاءات واجتماعات له مع قادة الكتل السياسية من اجل بلورة موقف وطني موحد لضمان نجاح الاجتماع الوطني المرتقب.
الاحد 7 تشرين الاول2012 |