لم يعد هناك وقت للسكوت فطاغية الفساد النائب الفني في محافظة بغداد كامل سعيد السعدي شكل حلقة فولاذية من حاشيته المقربين ليكونوا القوة الضاربة الفاسدة في المحافظة وكبف يكون شكل الفساد بعد ان عيّن نصف عائلته في مكتبه بدءاً من مدير مكتبه (عامر سعيد السعدي) الذي يتولى ادارة اعمال كامل السعدي وجمع المبالغ المادية وكما تسمى في اللهجة المصرية (الاتاوى) مقابل موافقته على طلبات الشركات والمقاولين كطلبات منح المدد ومعاملات المولدات باعتبارها من صلاحيات كامل السعدي حصرا ً .. اضافة الى اقامته علاقات مشبوهة ولا اخلاقية مع احدى موظفات مكتبه وتدعى (رفاه) حيث سافر معها عدة مرات الى تركيا ولبنان .. الا انها في احدى المرات رفضت الانصياع الى رغبات كامل السعدي الجنسية الامر الذي دعاه الى معاقبتها  حيث رفض تثبيتها على الملاك الدائم في الدرجات الوظيفية الاخيرة التي خصصت لموظفي المحافظة بالرغم من استحقاقها لانها تمتلك خدمة تصل الى اربع سنوات .. كل هذه التصرفات اللااخلاقية تستدعي من الجهة التي ينتمي اليها (التيار الصدري ) محاسبته وايقافه ومعاقبته في حال لم يستطع رئيس الوزراء او المحافظ او المفتش او النزاهة من اتخاذ قرار بشانه باعتبار ان التيار الصدري من اول المحاربين للفساد ولا اعتقد ان السيد مقتدى يرضى بحال كهذا او بشخص مثل كامل السعدي ان يمثله في المحافظة .. نعود لشبكته الفاسدة حيث ياتي بعد عامر السعدي السيد ( قاسم سعيد السعدي) وهو رجل فني متخصص بالعمل في المشاريع وعادة ما يستغل منصب كامل السعدي لممارسة الضغط على المقاولين والشركات لتحقيق منافعه الشخصية .. ومن ثم ياتي (حسن مجيد عبيدة ) ابن عم كامل سعيد السعدي وهو يمارس نفس الجشع والابتزاز للمقاولين ودائما مايتحدث باسم كامل السعدي دون خجل لان كبيرهم هو الذي علمهم السحر اضافة الى اخيه وبعض اقاربه ويعملون في حراساته الشخصية ..

 

الله اكبر .. الا يوجد رجل وطني واحد يلبي النداء وينقذ الموظفين والمقاولين من بطش كامل السعدي وعصابته بعد التاكد من كافة المعلومات التي وردت برسالتي التي لن تنتهي الا باقتلاع جذور الفساد من المحافظة  ..