ان اول من اسس الدولة المدنية هو النبي (ص) اذ اخرج الناس من الظلامات الى النور ومن الجهل الى العلم ومن عصبية القبيلة الى المدنية والتحضر وكان القوي يقتل  الضعيف فجاء النبي رحمة للعالمين وساوى بين العبد ومولاه وبين الغني والفقير. بعد هجرة الرسول صل الله عليه وعلى اله وسلم إلى المدينة اسس وثيقة المدينة أول دستور مدني فى العصر الحديث وكان ذات مرجعية إسلامية وكان دستور المدينة المنورة يتالف من 58 او 59 مادة0 اما الان واعداء الاسلام قد تجرأوا على اقدس المقدسات على قلوب المسلمين النبي علية السلام وعلى اله وسلم ونحن المسلمين مختلفين في ما بيننا ومتناحرين ويكفر بعضنا البعض لهذا السبب فقد قوة شوكت المتربصين للسلام والاستهزاء به ان امة الاسلام شابها الضعف في عصورها الاخيرفهذا يدل على ضعف المسلمين اتجاة الدين الاسلامي الحنيف وعدم الالتزام بتعاليمة ووصاية نحن نريد دولة يكون فية الانسان محترم ومصانة حقوقة ولايظلم فية ولا يجوع ولايعرى ولايكون فيها فرق بين الرئيس والمرؤوس 0كدولة الامام علي (ع)0 التي لم تدوم الا بضع سنين لانها كانت تعمل بكتاب الله وسنته .ونستذكر هذه الحادثه .عندما قام قنبر بالادعاء على الامام علي(ع) وكان هو امير المومنين0 فستدعاه شريح القاضي  وقال له عندما تقدم هو والمدعي علية .قال شريح القاضي يا ابو الحسن . قال الامام علي.قل لي ياعلي الان انا متهم ساوي بيني وبينه  ! اما الان في دولة العراق الحديث يحكم على نائب رئيس الجمهورية بالاعدام وهو يتمتع بكافت الامتيازات من راتب شهري و يحصل  على كافت المخصصات ويتراس مؤتمر يمثل فية العراق في تركيا مع النجيفي رئيس البرلمان. لا نعلم الى اين متجها بنا دولة القانون التي يتكلمون عنها حزب الدعوة الاسلامي  وماذا يريدون من العراق لم يكفيكم الفساد الاداري الذي نخر اركان كل مفاصل الدولة لم يكفيكم ان العراق اصبح في مصافي الدول المتخلفة عن ركب الامم .الم يكفيكم  9 سنوات جعلتم من العراق والعراقين مختبر لتجاربك وابحاثكم التي لم تأتي علينا  الا بخيبت الامل جعلتم من العراقي همه الوحيد كيف يحصل على قوت يومه .لك الله ياعراق المليارات..

 

4.10.2012