شيعت حشود كبيرة الشهيد محمد المشيمع ( 23 ) عامامن قريه الديه غرب العاصمة البحرينية المنامة إلى مثواه الأخير .

و اندلعت مواجهات بين قوات المرتزقة و متظاهرين حاولوا الوصول لميدان اللؤلؤة المغلق بالكامل من قبل قوات النظام منذ اكثر من عام بعد دخول قوات درع الجزيرة  و أشارت أنباء إلى إصابة العديد من المتظاهرين برصاص الشوزن .

 

وكان الشاب مشيمع معتقلا لدى سجون النظام البحريني ورفض القضاء إطلاق سراحه بسبب خطورة وضعه على الرغم من تقديم محاميه مستندات تثبت خطورة وضعه الصحي . ويقول محامي المعتقل السيد محسن العلوي بان محكمة الاستئناف "  رفضت اكثر من 7 طلبات بالإفراج عنه رغم المستند والتقارير الطبية" و اعتبر المحامي العلوي ان استشهاد مشيمع راجع إلى " إهمال سجن جو ووزارة الصحة والنيابة العامة التي لم تعمل واجبها في الإشراف على المسجونين " . وأضاف إلى أن الشهيد مشيمع كان يكلمه خفيه بصوت مبحوح و يطلب منه إلى ان يدعو السلطات للإفراج عنه لأنه لا يحصل على العلاج اللازم في سجنه و يعتقد انه سيموت جراء لذلك ".

 

جدير بالإشارة إلى ان السلطات القضائية رفضت الشهر الماضي توفير العلاج اللازم للمعتقل محمد سهوان على الرغم من إصاباته الخطيرة برصاص الشوزن و تقديم مستندات تدلل على ضرورة علاجه .

 

ويرتفع عدد الشهداء في البحرين إلى أكثر من مئة شهيد منذ اندلاع ثورة 14 فبراير العام الماضي .