تردّدت في الأيام القليلة الماضية أخبار تتحدث عن لجوء العقيد الفار رياض الأسعد قائد ما يسمّى "الجيش الحر" إلى إسرائيل بعد إصرار تركيا على مغادرته أراضيها، وعندما انتشر هذا الخبر كالنار في الهشيم عبر الصحف والقنوات العربية والعالمية ومواقع الانترنت، ولتأثير هذا الخبر على معنويات مقاتلي "الجيش الحر" لم يجد الأسعد حلاً سوى الظهور عبر قنوات وصحف عربية من أجل نفي هذه الإشاعات، على حد تعبيره.ومن مجمل الاتصالات التي أجراها رياض الأسعد ببعض وسائل الإعلام، كان لقناة في التلفزيون الايطالي اتصال خاص بالأسعد، وقد ادعى للقناة سيطرة "الجيش الحر" على معظم مدينة حلب ونفى أنه محاصر فيها، وقال إنه يعمل على توحيد الصفوف ويخوض المعارك شخصياً، وأثناء الحديث للقناة أيضاً نفى الأسعد ما اعتبره دعاية من النظام في سورية أنه لجأ إلى إسرائيل مع عدد من الضباط، ليأتي رد المذيعة في القناة التي فضحت الأسعد عن طريق الخطأ لتقول له أنت الآن تحدثنا من داخل سورية وذلك دليل واضح من خلال كود سورية في اتصالك الذي يبدأ بالرقم (00972) لتصيب الأسعد بمقتل وتعرضه لصدمة على الهواء، وبعد الإرباك والتلعثم يزعم لها أن الاتصال يجري عبر شبكة اتصالات غير سورية بسبب استهداف النظام للمعارضين بواسطة شبكة الاتصالات وهذا ما يجبر القيادات المعارضة على استعمال شبكات اتصالات عديدة، فتجاهلت المذيعة معرفة مفتاح اتصالات سورية المعروف للجميع (00963) فيما يعود الرقم ومفتاح الاتصال (00972) لإسرائيل؟!!. |