اعلنت عدة جهات سياسية منها تيار الوفاء الإسلامي و جمعية الوفاق الإسلامية و ائتلاف شباب 14 فبراير عن استشهاد الفتى علي حسن نعمة ( 17 عاما )  فجر يوم السبت وذكرت هذه الجهات بأن الفتى نعمة استشهد جراء إصابته برصاص الشوزن المحرم دوليا .

وذكرت وزارة الداخلية البحرينية على موقعها في تويتر أنها تعرضت إلى هجوم وصفته بالإرهابي من قبل مجموعة بقنابل الملوتوف الحارقة تم التعامل معها وفقا للقانون .

وسادت حالة من الغضب عدة بلدات بحرينية بعد سماع نبأ الاستشهاد فصدحت تكبيرات من المآذن و المنازل في بيوت منطقة البلاد القديم أعقبها مسيرة وصلت للشارع العام وخرجت مسيرات غاضبة في كل من بلدات سترة و الدير و المصلى و إسكان جدحفص وإسكان سلماباد والسنابس و سترة الخارجية وبني جمرة و توبلي والنويدرات .

وأقدم محتجون على إشعال الإطارات في منطقة الجفير بالشارع المؤدي للقاعدة الأمريكية البحرية وأغلق محتجون في منطقة السهلة الشمالية الشارع السريع المؤدي لمنطقة مدينة عيسى كما شوهدت أعمدة الدخان في كل من بلدات الدراز و الدراز و العكر .

وارجع بعض النشطاء سبب القمع المفرط في منطقة صدد لإقامة حفل سباق في حلبة البحرين يرافقه حفل غنائي .

وفي تعليقه على استشهاد نعمة ذكر عضو مركز حقوق الإنسان عباس العمران بان الشهيد حسام هو الشهيد الثاني الذي تعترف به الحكومة انها تعاملت معه و قتلته و اعتبر أن هذا مؤشر بان الغطاء الأمريكي و البريطاني يبرر لهم فعل ذلك .

وأبدى الناشط السياسي المنتمي للتيار السني المعارض البوفلاسة أسفه لانه و بحسب قوله " نسعى لمعالجة مالا يعالج بالحكمة والتعقل ومع ذلك تستمرون بالقتل وتعتبرونه الحل الامثل " .

وسقط العديد من الشهداء منذ بداية ثورة 14 فبراير العام الماضي نتيجة الاستخدام المكثف لرصاص الشوزن من قبل قوات المرتزقة ضد المتظاهرين و لم تسجل حالة وفاة واحدة ضد أي من المرتزقة على الرغم من تبرير وزارة الداخلية استخدامها رصاص الشوزن لمواجهة قنابل الملوتوف .

الشهيد الحي