بغداد/ 25 سبتمبر
يدين المركز العراقي لدعم الإعلام الديمقراطي والصحفيون العراقيون العاملون في مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والمنظمات المدافعة عن الحريات العامة وحقوق الإنسان وحرية التعبير في العراق التصريحات التي بثتها قناة الفيحاء الفضائية مع مجموعة من المعتقلين الذين أشاروا بضلوع زملاء صحفيين بمساعدتهم في عمليات إرهابية دون وجه حق ودون دليل يثبت ذلك مايعني إن هذه التهم هي عبارة عن فبركات تستهدف حياة الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام المحلية والدولية وتبريرا لجرائم الإرهاب بحقهم .
إن تقديم تلك الاعترافات يعد إنتهاكا للخصوصية الفردية وقدحا وتشهيرا غير مبررين بحق الزميل ماجد عبد الحميد مراسل قناة العربية الفضائية في العراق والذي سبق أن قدم والده ضحية من أجل العراق على يد مجرمي القاعدة في الرمادي وتم تدمير داره بعد إنجازه للعمل الكبير المتمثل ببرنامج ( صناعة الموت ) والذي يدين جرائم القاعدة في العراق وقتلهم للمواطنين وعناصر الشرطة والجيش والصحفيين والمدنيين .
إن المركز العراقي لدعم الإعلام الديمقراطي إذ يدين عملية التشهير غير المبرر بالزميل ماجد عبد الحميد فإنه يعدها بابا لإستهداف كل الصحفيين الذين يضحون من أجل الوطن ويقفون بوجه القاعدة والإرهاب الأعمى ونقضا للديمقراطية الناهضة في البلاد ويدعو دولة رئيس الوزراء للتدخل الشخصي في هذا الموضوع ورفض مثل هذه الطريقة غير المسبوقة في تحجيم دور العمل الصحفي خاصة وإن الإعترافات كانت مرسلة وغير واقعية وتفتقد الى الدليل وبإمكان أي جهة تلفيق أمثالها لكل صحفي حر وملتزم بخطه المهني .
المركز العراقي لدعم الإعلام الديمقراطي إذ يدين تلك المحاولات المرفوضة للإساءة للصحفيين العراقيين فإنه يحمل قناة الفيحاء ومديرها العام محمد الطائي مسؤولية ذلك ويطالب الجهات المختصة التحقيق في الأمر وتأمين سلامة الزميل ماجد عبد الحميد وأسرته بعد التهديدات المتكررة بالقتل التي يتعرض لها من الجماعات الإرهابية . |