النجف الاشرف /احمد محمود شنان
دعا رئيس لجنة التعليم العالي في مجلس محافظة النجف الاشرف إلى إلغاء الوزارات والاستعاضة عنها بهيئات وجعل المحافظين أعضاء في الحكومة ورؤساء مجالس المحافظات أعضاء في البرلمان بسبب الترهل الإداري وحجم النفقات الإضافية .
وقال الدكتور نزارالنفاخ في تصريح خصّ به مراسل إذاعة البلسم "إن الحديث عن التشكيلات الوزارية والهيئات المنتشرة في أرجاء العراق نتيجة المحاصصات السياسية لإرضاء الكتل جاءت بتشكيلات غير موفقة وتتزاحم مع صلاحيات الوزارات والوزارات فيها مديريات عامة تتزاحم مع مجالس المحافظات وهذا الترهل الحكومي والترهل الإداري شكل الكثير من التعطيل في قنوات العمل وسبب الكثير من الروتين واليوم الشعب العراقي بحاجة إلى الدقائق والثواني في حركة التطور والعمران الموجودة في العراق حتى نستطيع أن نلتحق بالدول المجاورة على الأقل".
وأضاف النفاخ "نتمنى أن يصل صوتنا من خلال إذاعتكم (البلسم) إلى المسؤولين لإلغاء كافة الوزارات التي ليس لها عمل وبإمكان نستعيض عنها بهيئات كما حصل اليوم من وجود وزارة الاتصالات ووجود هيئة اتصال والوزارة تابعة إلى مجلس الوزراء وتتصل برئيس الوزراء وهيئة اتصال تابعة إلى مكتب رئيس الوزراء وأيضاً تتصل برئيس الوزراء وبالتالي عملهما الاثنين باتجاه واحد ".
وتابع النفاخ عضو كتلة الوفاء للنجف قائلاً "رأيي البسيط ان تلغى جميع الوزارات البتراء وهي (الشباب والرياضة ،الاتصالات ، البلديات والهجرة والمهجرين)كل هذه الوزارات تلغى وتبقى الوزارات السيادية فقط وسيؤول الامر الى هيئة تتصل بمكتب رئيس الوزراء ولها حلقة وصل مع مجالس المحافظات مجلس الوزراء فانا اعتقد ان المحافظين اعرف من الوزير فهو يدير شبكة كاملة من الوزارات ما عدا الخارجية فكل شؤون الدولة يديرها المحافظ ،وفي مجال التشريع يكون رؤساء المجالس اعضاء في مجلس النواب وبذلك نقضي على الكثير من الترهل والروتين كما يمكننا تخفيض الرواتب المخصصة لأعضاء مجلس المحافظات والوزراء واستبدالها بهيئات استشارية من متخصصين يمارسون عملهم لدعم الشخصيات التي تعمل كوزراء ومحافظين أو كأعضاء مجلس نواب لتفعيل حركة وتطوير العمران الموجود في العراق ".
وأكد النفاخ الحاجة إلى القضاء على الروتين "نحن بحاجة إلى القضاء على هذا الروتين ولكننا نصطدم بالقضايا الحزبية والسياسية ،ويضيف مقترحاً أن نعجل بقانون الأحزاب وان تبقى هناك ثلاثة أحزاب أو أربعة في العراق تتنافس على الحصول على قلوب ومشاعر المواطنين والناس وبالتالي تكون زمام الأمور وقيادتها بيدهم وبالتالي نتخلص من قضايا إرضاء الهيئة السياسية". |