
ورد أن المدعو صالح القلاب وزير الإعلام الأردني قال بأنه " لعبت دورا كبيرا في إدخال الانتحاريين الى العراق" و ذلك في مقابلة إعلامية ، و هذه أول مرة يعترف فيها وزير بأنه سهل عملية قتل الأطفال و النساء و الرجال الأبرياء في العراق ...
أن صح هذا الخبر ، فهل ستقوم الحكومة العراقية و الأجهزة المختصة بتوجيه إتهام لهذا الذي يدعو لتأييد سياسات الدول الخليجية ، دائما ، في كتاباته المدفوعة الأجر ، لمحاسبته ، بل الأكثر من ذلك إطلاع الرأي العام العالمي المهتم بمحاربة الإرهاب إلى خطورة المواقف التي يقفها الأردن تجاه دعم الإرهاب في العراق ،
* و هل سيقوم العراق بوقف تزويد الأردن بالنفط بأسعار هابطة ( بسعر الماء) و مجانا لهذه الدولة التي تأوي الإرهاب و الإرهابيين في العراق ...بينما تعيش العراقيات و يعييش العراقيون في المزابل و بيوت التنك !!!
* انا لا أطالب النواب العراقيين الذين يصفهم الإعلام البريطاني بأنهم ( سماسرة ) !! ، بأن يتخذوا موقفا مساندا للشعب العراقي المضطهد من الإرهاب ... و لكن ... أحملهم ، و الحكومة العراقية وأكثر المتصدين في الحياة السياسية ، بدرجات متفاوتة ، جزءا من عملية قتل الإنسان العراقي ، إن لم يتحركوا جديا لإيقاف هذه القتل المتعمد ، و النزف المستمر لدماء العراقيات و العراقيين ، غن لم يكونوا شركاء فعليين في القتل المتعمد ... و سيحاسبهم الله ، و التاريخ ، و الشواهد عشناها نحن ...
د.صاحب الحكيم
مقرر حقوق الإنسان
سفير السلام العالمي
لندن
22/9/2012 |