النجف الاشرف /احمد محمود شنان
ابدى رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة النجف الاشرف كريم خصاف استيائه من الاساليب المتبعة في عمل وزارة التربية وخاصة فيما يتعلق بالتعينات والابنية المدرسية .
وقال رئيس لجنة التربية في تصريح لمراسل اذاعة البلسم قائلاً "تعتبر التعينات مشكلة اخرى بالإضافة الى مشكلة المدارس حيث سجل (1098) اعتراض فقط للمتقدمين من اهالي النجف ونشعر بوجود احقية في الاعتراضات ومرد ذلك الى التقديم من خلال الانترنت وهذا ما سبب اشكاليات وسبب ضبابية في التعيين لوجود مافيات في التعينات في كل الوزارات وليس وزارة التربية فقط".
ودعا خصاف الى اعادة العمل بمجلس الخدمة الاتحادي كحل لهذه المشاكل رداً على سؤال عن الية لإيجاد حل موضوعي ومعيار مقبول للتعيين حيث قال "للأسف هذا الموضوع يجب ان يحدد بمجلس الخدمة الاتحادي الذي هو مطلب جماهيري بان يكون لكل خريج تسلسل يعرف من خلاله متى يحصل على التعيين ، لذلك يجب ان يشرع مجلس الخدمة الذي كان معمولاً به سابقاً في السبعينيات ويكون عمله بالتعاون مع الوزارات والحكومات المحلية وبذلك نتجاوز الكثير من المشاكل التي تحصل في التعينات".
وكشف رئيس لجنة التربية عن حاجة المحافظة الى اختصاصات معينة دون غيرها "نعاني من وجود شواغر في مادة اللغة الانكليزية وكل المواد العلمية والتربية الفنية بالإضافة الى الرياضيات كما نعاني من فائض في المواد الاجتماعية "،مشيراً الى معانات القطاع التربوي في التخصيصات المالية والأبنية المدرسية مضيفاً "مجلس محافظة النجف خلال دورته الحالية والسابقتين انشأ (123) مدرسة بينما الوزارة ومنذ عام (2003) ولليوم لم تنشئ سوى (23) مدرسة فقط ".
واختتم خصاف في حديثه لمراسل اذاعة البلسم بتقديم عدة مقترحات كحلول للوزارة قائلاً "الحلول تكمن في احالة المبالغ المخصصة للوزارات ومنها التربية الى الحكومات المحلية ومجالس المحافظات ويكون دور الوزارة الاشراف على البناء وعمل القطاع التربوي واذا بقينا نعمل بهذه الطريقة والاعتماد على المركزية اعتقد هذه (المركزية المقيتة ) ستكون هذه سلبية على البلد "حسب تعبيره.
يذكر ان مجلس محافظة النجف الاشرف سبق وان قاطع وزارة التربية واصدر قراراً في دورته التي عقدها بتاريخ 19/9/2012 برفع دعوى قضائية ضد وزير التربية على خلفية اوامره بهدم (16) مدرسة دون ان يجد البديل عنها رغم تلكؤ انجازها لمدة بلغت ستة سنوات بينما مدة الانجاز حددت بستة اشهر فقط . |