كتب عماد خليل 13/ 9/ 2012
أدانت مجموعة من النشطاء والحركات القبطية الفيلم المسىء للرسول الكريم، وأكدت رفضها له، مشيرة إلى ضرورة احترام عقائد ومشاعر الآخرين، لافتة إلى أن القس موريس صادق الذى شارك فى إنتاج الفيلم، تم ضربه بالأحذية فى الولايات المتحدة.وأعلن الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، فى حوار على قناة اللوجس التى يرأسها، رفضه الفيلم المسىء للإسلام، مؤكدا أن هذا الفيلم خارج تعاليم المسيحية، رافضا تحميل جميع أقباط المهجر جرم مجموعة قليلة جدا ليس لها علاقة بهم. وقال: «هناك مخططات لإحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين، ولا يوجد مسيحى عاقل يوافق على ذلك».
من جهة أخرى أشار مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، إلى أن موريس صادق لا يتبعه سوى 3 أشخاص معروفين بميولهم العدوانية والتعصب. وأكد أن الاتحاد يرفض الإساءة للدين الإسلامى ورسوله الكريم، معبراً عن حزنه بسبب عدم تواجده فى مصر لمشاركة المسلمين فى المظاهرات الرافضة للفيلم المسىء. وقال إن أقباط المهجر يرفضون موريس صادق وبعضهم قام بضربه بالأحذية.
إلى ذلك أصدر ائتلاف أقباط مصر من مسلمين ومسيحيين بيانا أعلن فيه رفضه واستنكاره الشديد لأى محاولة للاستهانة بالأديان أو ازدرائها وإثارة الفتن على المستوى الدولى بين معتنقى جميع الديانات حيث كفلت كل قوانين العالم ودساتيره للإنسان الإيمان حسبما يعتقد وعدم المساس أو الإساءة لما يؤمن به. كما وقع عدد من المثقفين والنشطاء الأقباط بيانا أعربوا خلاله عن رفضهم الإساءة إلى الإسلام. وأكدوا: «فوجئنا بالبعض ينتج فيلما يعود بنا إلى الوراء ويجدد مرحلة كنا نظن أننا قد تجاوزناها».
http://elbadil.com/egypt-news/2012/09/13/63882
المنظمات القبطية بأوروبا تتبرأ من الفيلم "المسيء".. وقلادة: نرفض الإساءة للأديان وصادق لا يعبر عن أقباط المهجر
كتب:
مارسيل نظمى
استنكر مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن هذا الفيلم يرفضه الأقباط سواء بالمهجر أو بمصر جملة وتفصيلاً .
وقال قلادة: "نحن كإتحاد منظمات أوروبا نستنكر هذا الفيلم، ونرفضه جملة وتفصيلاً، ونرفض الإساءة للأديان أو الرموز الدينية.
ووجه رسالة إلى الإعلام قائلاً: "نريد من الإعلام التزام الحيادية، فمن الظلم أن ننسب أفعال فردية لموريس صادق الذي أسقطت عنه الجنسية المصرية من قبل مع تيرى جونز القس الأمريكى المتعصب لأقباط المهجر بشكل عام، ومن العبث أن نقول على الجانب الأخر أن بن لادن هو الإسلام".
واستنكر قلادة ما يقدمه شيوخ الفضائيات المتعصبين قائلاً : " كل يوم نرى استباحة لعقيدة الأقباط عن اليوم السابق له، لذلك أطالب أن تكون المعاملة بالمثل وأن يشعر الشيخ المتعصب كيف يكون جرح المشاعر بالخطب التكفيرية ".
وعن فتح باب السفارة الهولندية لهجرة أقباط مصر، قال: "نحن كإتحاد منظمات قبطية فى أوروبا لا نسعى لهجرة الأقباط من مصر ودائماً تشهد تظاهراتنا هتافات تفيد بأن مصر بلد الجميع مسلمين وأقباط ".
وأضاف : "كل ما يحدث من توزيع المناصب على منتمى التيار الإخوانى وعدم تواجد الأقباط بشكل عادل فى مناصب الدولة يجعل التخوفات تزداد لديهم على مستقبلهم أمام الفاشية الدينية ومشروع أخونة الدولة " .
|