[ تطرّقت جريدة <   فاينانشل تايمز  > الربيطانية في تقرير لها تحت عنوان ؛ ( الفساد والمحسوبية أقَضّت مضجع كوردستان ) ، عن إقليم كوردستان ، حيث ذكرت بأن الفساد والمحسوبية هي العامل في عدم تطور إقليم كوردستان . وليس واضح حتى الآن الخط الفاصل بين الحكومة والتجارة !!! . 

وأشارت في تقريرها ؛ مع وجود فندق الخمس نجوم والسيارات الحديثة والمدن العصرية ، لكنه لا يوجد حد فاصل بين التجارة والحكومة . وجاء في قسم آخر من التقرير ؛ بالرغم من المجال المتاح لتطوير الإقتصاد ، ومع الأخذ بعين الإعتبار إن أمن الإقليم أفضل بالنسبة لسائر أجزاء العراق ، لكن كوردستان تستصرخ من المعضلة التي تسمى ب( الواسطة ) التي باتت العمود الفقري للتجارة  ، حيث من شأنها شَلِّ هذا البلد لعقود ! . 

وهكذا فإن الجريدة ألقت الضوء على أن غالبية المشاريع تُدار بالتعاون بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني . وذلك بالتزامن مع قطاع الإتصالات لكورك تيليكوم الذي يُديره إبن أخ مسعود البارزاني ، وآسيا سيل الذي يُدار من قِبَلِ الاتحاد الوطني الكوردستاني .] 

المصدر ؛ موقع سبه ى باللغة الكوردية