واكد سيادته على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يخدم مصالح البلدين ويساعد باستقرار المنطقة وتنميتها ،وحاجة العراق الى تجهيز قواته المسلحة بالمعدات اللازمة لتامين اهدافه الدفاعية التي تتلخص في الحفاظ على امن العراق واستقلاله وسيادته وردع اي خطر يمكن ان يهدد ثرواته.

وقال السيد رئيس الوزراء ان افاق التعاون واسعة بين البلدين على كافة المستويات الامرالذي رسمته اتفاقية الاطارالاستراتيجي وحددت مساراته، مشيرا الى التحديات التي تمر بها المنطقة وضرورة تغليب لغة الحوار والتفاهم على لغة السلاح والعنف بجميع قضايا المنطقة. 

وشدد سيادته على ضرورة ايجاد حل سياسي وليس امنيا للوضع القائم في سورية،مبينا ان العراق تقدم بمبادرة تكفل تحقيق التغيير المنشود في سورية ضمن خطوات سياسية محددة ومشار اليها بالمبادرة. 

وجدد السيد رئيس الوزراء موقف العراق وتاييده لمساعي المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي وكل الجهود الرامية الى ايجاد حل للاوضاع القائمة في سورية . 

من جانبها اكدت السيدة اليزابيث جونز الحاجة الى التنسيق بين البلدين في شؤون المنطقة المختلفة وقالت ان الولايات المتحدة تعتبر اتفاقية الاطار الاستراتيجي ركنا اساسيا تقوم عليه العلاقات بين البلدين . ودعت الى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين فيما تواجهه المنطقة من تحديات سيما وان العراق يحتل موقعا قياديا فيها. 

وشددت جونز على ان الولايات المتحدة ستعمل على تسريع وتيرة التعاون في المجال العسكري والتسليحي وستبذل قصارى جهدها من اجل تامين حاجة العراق للدفاعات المطلوبة. مبينة ان الولايات المتحدة دعت الشركات جميعا بضرورة الالتزام التنسيق مع الحكومة المركزية قبل ابرام اي عقد اواتفاق خصوصا في مجالات النفط والغاز، مؤكدة عدم حصول اي تاخير في تسليم طائرات الاف 16 التي تعاقدالعراق على شرائها.