زار وزير التخطيط العراقي الدكتور علي يوسف الشكري مدينة كربلاء المقدسة صباح الأربعاء 29/8/2012 واجرى جولة استطلاعية أطلع خلالها على حجم مشاريع العتبة الحسينية المطهرة العمرانية برفقة وفد من مسؤولي العتبة المطهرة متمثلا برئيس قسم المالية ورئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية المطهرة ونخبة من المهندسين المنفذين للمشاريع المقامة.
وقال الشكري خلال جولته أن "العتبات المقدسة في كربلاء أثبتت بحجم مشاريعها العمرانية الكبيرة الى ما يلفت النظر بعظيم الخدمة للزائرين والارتقاء بهذه الخدمة فما وجدنا من مشاريع هي الأولى التي نشاهدها في العراق وخصوصا في المحافظات التي توجد فيها العتبات المقدسة، ووجدنا أن العتبات جادة بإقامة المشاريع التي تليق بقاصدي الإمام الحسين (عليه السلام)" مؤكدا "انه ومن خلال هذه الجولة الميدانية والتفقدية لبعض مشاريع العتبة الحسينية المقدسة لاحظ إن هناك نهضة عمرانية كبيرة جداً تشهدها العتبة الحسينية المقدسة في مشاريعها الخدمية والعمرانية المهمة والتي تعود بالفائدة للصالح العام وللزائرين الكرام وأن هناك تطور في العمل اذ لم يقتصر العمل على تقديم الخدمات للزائرين فقط بل الارتقاء في مستوى هذه الخدمات"، منوها الى "إنه يجد عتبات كربلاء المقدسة تقوم بانجاز إعمال ومشاريع تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد العمراني والخدمي في العتبات المقدسة في العراق ،وقد لمسنا وجود رغبة صادقة بتقديم خدمة تليق بمستوى زائري العتبات المقدسة ومثل هكذا مشاريع لم نشهد لها مثيل من قبل ".
وحول زيارته لمقر دار القران الكريم قال وزير التخطيط "إن إنشاء مبنى ومدرسة خاصة بتعليم القران الكريم وفن التجويد والحفظ هو يعد مفخرة لمدينة كربلاء وعتباتها المقدسة كونها المدرسة الاولى التي تختص بتعليم القران الكريم في العراق".
وأضاف الشكري أن "إقامة هكذا مشاريع بما تقدمه من خدمات تفوق الطموح الذي كنا نسعى إليه والعتبة الحسينية أثبتت أنها تتجه الى تقديم خدمة كبيرة لأنها استشعرت أهمية تقديمها الى زائري الإمام الحسين (عليه السلام)".
فيما أشار الى "مدن الزائرين التي أنشأتها العتبة المطهرة لراحة الزائرين بأنها مشاريع عملاقة من الضروري الالتفاتة الى أهمية ما تقدمه من خدمة لزائرين".
وأفاد وزير التخطيط العراقي أن العتبات المقدسة أثبتت بمشاريعها العمرانية أن "كربلاء خير من يمثل عاصمة السياحة الدينية في العراق مؤكداً أن وزارة التخطيط ستكون داعمة لمشاريع العتبة الحسينية المطهرة ذلك كون كربلاء باتت بالعتبات المقدسة عاصمة للسياحة الدينية".
مشيرا الى أن "ضرورة إظهار الوجه الحقيقي والحسن للمحافظة للجميع وهذا ما ستعمل على تحقيقه وزارة التخطيط من خلال دعم كافة مشاريع العتبة الجبارة في مجلس الوزراء وفي محافل الدول العربية والإسلامية لأن مشاريع العتبة الحسينية المطهرة صفحة ناصعة في تاريخ العراق وهي أكبر دعم للجهود العازمة على إظهار العراق بوجهته الحقيقية". |